تستعد مصر والأمة الإسلامية خلال بضعة أيام لاستقبال شهر رمضان الكريم وخاصة وزارة الأوقاف بإعداد الدعاة والمساجد التى تليق بالأمة الإسلامية لاستيعاب المصلين من صلاة واعتكاف وتهجد، "أهل مصر" التقت فضيلة الدكتور عبدالناصر نسيم وكيل وزارة أوقاف للوقوف على أهم الاستعدادات وإلى نص الحوار..
كيف أستعدت اوقاف أسيوط لاستقبال شهر رمضان وإقامة الشعائر؟
فى أسيوط أكثر من مائة وسبعون مسجدا تم إعداده لإقامة الشعائر فى شهر رمضان بوجه يليق بهذه العبادة الكريمة، حيث تم إحلال وتجديد بعض المساجد ما بين صيانة وفرش، خلافا للاستعداد الدعوى لتكون فى أبهى صورها تحت رعاية وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة.
ماذا عن القوافل الدعوية ودورها فى شهر رمضان؟
هناك قوافل دعوية تجوب القرى من خلال قيادات المديرية فى شهر رمضان تشتمل على أشياء كثيرة جدا منها سهرات رمضانية تلاوة القرآن الكريم عقب صلاة التراويح بمساجد القرى الكبرى وملتقى ثقافى كبير يعد فى أسيوط بميدان المجذوب يحاضر فيه رجال الثقافة والمعرفة ومن لهم علم ما يخص الأمور الوطنية وليس فكرى دينى فقط .
ماذا اعددتم لشعيرة الاعتكاف ومسابقة القرآن الكريم؟
هناك مساجد أعدت لإقامة هذه الشعيرة فى العشرة الأواخر من شهر رمضان كما يتم إعداد لمسابقة كبرى فى خلال هذا الشهر على مستوى المحافظة تبدأ الاختبارات فى الأسبوع الأول من شهر رمضان فى ربع القرآن ونصف وثلاث أرباع والقرآن كاملا ويحضر تكريمها المحافظة ويكرم الفائزين من حفظة القرآن.
كيف ترى تطوير الخطاب الدينى فى ظل الثورة المعلوماتية الخطيرة؟
الخطاب الدينى باب كبير ووزارة الأوقاف بدأت في تطوير الخطاب الدينى إبان ثورة 30يونيو بخطوات ثابتة ومدروسة وعلى تأهيل من يقوم بالخطاب الدينى ومن سيقوم بتوصيل الرسالة وحتى يكون على القدر المطلوب فى ظل هذه الثورة المعلوماتية الخطيرة وتأهيلهم بدوارت وإعدادهم إعداد جيد.
.من هم المصرح لهم بالخطابة وكيف يتم العمل مع من يتجاوز؟
من يقوم بالخطابة له تصريح خاضع لشروط وضوابط واختبارات وزارة الأوقاف ومن تنطبق عليه الشروط يتقدم للاختبار ومن يتجاوز وينجح يحصل على تصريح من الادارة أو من المديرية لممارسة الخطابة بأحد المساجد التى تعينها الأوقاف ومن يمارس دون تصريح يتم تفعيل القانون معه فورا.