هناك رجال تركوا بصمة في التاريخ العالمي، فمهما تمر السنوات أمجادهم لا تنسي، ومن ضمن هؤلاء الرجال، الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا ، والذي تحل علينا اليوم، ذكري تنصيبه كأول رئيس أفريقي لجمهورية جنوب أفريقيا، ويأتي ذلك بالتزامن مع انطلاق فعاليات انتخابات رئاسة البرلمان الأفريقي، الذي ينافس بها ماندلا مانديلا، حفيد الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، والنائب مصطفي الجندي، المرشح المصري، وروجيه نكودو دانج، الكميروني رئيس البرلمان المنتهية ولايته، وذلك بدولة جنوب أفريقيا.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات انتخابات رئاسة البرلمان الأفريقي حتى غدًا الخميس، وهناك توقعات بفوز المرشح المصري بتلك الانتخابات، نظرًا لخبراته وعلاقاته الكبيرة والقوية مع باقي الدول الأخري.
اقرأ أيضًا.. اليوم.. بدء فعاليات انتخابات رئاسة البرلمان الأفريقي
ومن جانبها أطلقت قائمة "فى حب مصر"، اليوم، إطلاق حملة حاشدة، لدعم النائب مصطفى الجندى فى انتخابات رئاسة البرلمان الأفريقى، تحت شعار "أفريقيا يا جندى"، لاسيما أن دعم المرشح المصري لرئاسة البرلمان الأفريقي، بمثابة عمل إلزامي لترسيخ دور مصر الريادي داخل القارة السمراء.
اقرأ أيضًا.. برلماني: فرصة فوز "الجندي" في انتخابات البرلمان الأفريقي قوية
وأضافت القائمة، خلال بيان صادر لها، أنها ستسعى خلف مصطفى الجندى، نظرًا لأنه الأقدر على تحمل تلك المسؤوليات الجسام فى الفترة المقبلة، مستندا لرصيده من العلاقات مع العمل الصادق والجهد المخلص الدؤوب فى عدد من الدول الأفريقية.
ومن جانبه، قال حسين عيسى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، اليوم، إنه يدعم بقوة النائب مصطفى الجندي، المرشح المصري لرئاسة البرلمان الأفريقي، متوقعًا أن يفوز في الانتخابات، التي من المقرر إجراؤها، اليوم وغدًا، حيث ينافس كلًا من" ماندلا مانديلا، حفيد الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، وروجيه نكودو دانج، الكميروني رئيس البرلمان المنتهية ولايته"، وذلك بدولة جنوب أفريقيا.
وأوضح" عيسى"، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن الجميع يقف خلف النائب مصطفى الجندي، في الانتخابات، متوقعًا فوزه برئاسة البرلمان الأفريقي، لاسيما أن فرصته بالفوز كبيرة جدًا، نظرًا لخبرته الواضحة وعلاقاته الكبيرة والمتعددة، مشيرًا إلى أنه سعيد بتمثيل المصريين وتواجدهم في المناصب الإقليمية والعالمية، لافتًا إلى أن ذلك الأمر يصب في صالح قوة مصر الناعمة.
يذكر أن مصر تعد من الدول المؤسسة للبرلمان الأفريقي، منذ انطلاقه في عام 2004، عندما كان مقرها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ثم تم نقلها إلى جوهانسبرج عاصمة جنوب أفريقيا، وتشارك به 55 دولة أفريقية.