افاد نشطاء سوريون معارضون بأن عددا من المقاتلين الإيرانيين سقطوا ضحية الهجوم الصاروخي الذي يعتقد أنه إسرائيلي على منطقة الكسوة بريف دمشق الجنوبي الغربي ليلة أمس.
وأشار نشطاء من "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ومقره في بريطانيا، إلى ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم إلى 15 شخصا على الأقل من القوات الرديفة للحكومة السورية، لا أقل من ثمانية إيرانيين، فيما لا يعرف لحد الآن ما إذا كان بقية الضحايا منتمين إلى الحرس الثوري أو غيره من الجماعات الموالية لطهران.
كما أكد النشطاء ما أوردته وكالة "سانا" السورية الرسمية عن مقتل مدني وزوجته في المنطقة المنكوبة، مضيفين أن حصيلة الضحايا قابلة للارتفاع لوجود عدد من الجرحى في حالة خطرة ووجود مفقودين أيضا.
وكان النشطاء قد ذكروا أن هجوم ليلة أمس استهدف مستودعات ومنصات إطلاق صواريخ يرجح أنها تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وقال مصدر سوري عسكري لوكالة "سانا" الرسمية إن الدفاعات الجوية للجيش تصدت لصاروخين إسرائيليين ودمّرتهما في المنطقة الواقعة على أوتستراد دمشق-درعا.
وكان عدد من المقاتلين الإيرانيين قد لقوا مصرعهم منذ بداية العام الجاري، حسب الإعلام الإيراني الرسمي، إثر سلسلة غارات يرجح أنها إسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا، ما أسفر عن تصعيد التوتر بين الطرفين إلى مستوى غير مسبوق.