لاشك أن لاعبنا المصري محمد النني نجم خط وسط الأرسنال الإنجليزي أصبح من الأعمدة الرئيسية في صفوف المنتخب الوطني تحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، فالمدير الفني للمنتخب يعتمد عليه باستمرار في المباريات وخاصة المواجهات الكبيرة والمصيرية علي الرغم من عدم اقتناع كثير من المشجعين بما يقدمه النني مع الفراعنة.
ومع إقتراب بطولة كأس العالم بروسيا الذي سوف تبدأ في الرابع عشر من شهر يونيو المقبل، يزداد حرص اللاعبيين الكبار في الملعب وخوفهم من التعرض لإصابة قوية يغيبون علي أثرها من التواجد في العرس العالمي الذي لا يأتي الإ كل أربع أعوام هذا بالنسبة للمنتخبات الكبيرة، أما بالنسبة إلي منتخب الفراعنة فالأمر يعتبر معجزة إذا حدث حيث صدق أو لا تصدق لم يتأهل المنتخب المصري (صاحب الرقم القياسي بالفوز ببطولة الأمم الأفريقية 7 مرات) للمونديال سوي 3 مرات فقط آخرها البطولة القادمة في بلاد الروس.
وهنا يكمن الخطر حيث أن الشعب المصري يضع يده علي قلبه إذا تعرض أي لاعب للإصابة خوفا من عدم لحاقة بالمونديال، وهنا الأمر حدث مع لاعبنا المصري المتألق بالفترة الأخيرة محمد النني الذي يقدم عروضا رائعة مع الأرسنال قبل تعرضه للأصابة في مباراة فريقه أمام وستهام يونايتد في الشهر الماضي، والذي انتهي بفوز الجانرز بأربعة أهداف مقابل هدف.
وكانت لحظة إصابة محمد النني في اللقاء صدمة كبيرة للمشجعين ليس للمدفعجية فقط بل للشعب المصري بسبب بكاء كبير للاعب أثناء نزول الأطباء لأرض الملعب للكشف عليه، وتصور البعض أن النني ربما تعرض لإصابة قوية تبعده عن مونديال روسيا القادم، الإ أن العناية الإلهية كانت مع اللاعب وأثبت الكشف الطبي الذي أجراه أن إصابته خفيفة لن تعيقه عن المشاركة في كأس العالم.