ترامب ليس الشخص الذي يعادي العالم بأكمله فقط، بل أنه يعادي أهل بيته أيضاً وخاصة زوجته "ميلانيا" أيضاً، وتقول صحيفة الواشنطن بوست أن الرئيس الأمريكي وزوجته يعيشان حياة منفصلة، وهناك شرخ كبير في علاقتهم.
وكشفت الصحيفة عن حياة "ميلانيا المنعزلة" داخل البيت الأبيض، ووفق طاقم العمل في البيت الأبيض فقد أقامت السيدة الأولى في أمريكا جداراً عازلاً بين الجناح الشرقي من البيت الأبيض وبدأت تهتم بترميم مكتبها وتتمتع بالشعبية المتزايدة التي تحققها، وبين الجناح الغربي الذي تقع فيه مكاتب ترامب وإيفانكا، ابنة ترامب من زوجته السابقة، رغم أن ميلانيا تشارك أحيانا في المناسبات الرسمية التي تجرى في الجناح الغربي من البيت الأبيض، إلا أنها لا تصل إليه معظم الوقت.
وأشارت الصحيفة إلى أن لكلاً منهما جدول مواعيد منفصل تماماً، ويقضي الزوجان معظم أوقاتهما بشكل منفصل، ويزور الرئيس ترامب في نهاية الأسبوع والعطل وحده في فلوريدا، يلعب فيها جولف ويتناول وجبات مع سياسيين، رجال أعمال وإعلاميين، كما أنهم لا يتناولان الطعام معاً في البيت الأبيض .
اقرأ أيضاً.. المرشد الإيراني: "ترامب سيموت وستنهش جثته الأفاعي والديدان"
واضافت الصحيفة أن سبب تلك العزلة هي خيانات "ترامب" المتكررة، لذا قررت "ميلانيا" أن تصبح أماً فقط، وتقوم بواجبتها نحو الرئيس على أنها السيدة الأولى فقط دون أن تكون امرأته.
رغم هذا، يتضح من التقارير أنه مؤخرا، وخاصة على خلفية العاصفة التي أثارتها ممثلة الأفلام الإباحية، ستورمي دانيالز، التي تدعي أن ترامب كان على علاقة غرامية معها، بدأت ميلانيا تعمل بحرية أكثر. إضافة إلى ذلك، طيلة أشهر سادت شائعة تشير إلى أن ميلانيا لا تعيش في البيت الأبيض أبدا، وتظل هي وابنها في منزل والديها، بالقرب من المدرسة التي يتعلم فيها ابنها في ضواحي العاصمة. "هذه الأقوال كذب 1,000%، وهي تضحكنا كل الوقت".
اقرأ أيضاً.. لليوم العاشر.. إضراب عمال قطر لتأخر دفع رواتبهم (فيديو)
بعد فترة طويلة ظهرت فيها السيّدة الأولى علنا قليلا، ظهرت أول أمس في مؤتمر صحفي جرى في البيت الأبيض، عرضت فيه برنامج لدفع رفاهية الأطفال قدماً، ستتطرق مبادَرة ميلانيا التي تدعى "كونوا الأفضل" لمكافحة الإدمان والانتحار.
وكجزء من المبادرة ، أنتجت كتيباً على الإنترنت يحمل تشابهاً مذهلاً مع نسخة أنتجتها إدارة أوباما ، بنفس الصور والنص.
وتقضي "ميلانيا" الكثير من الوقت مع ميشيل أوباما التي شجعتها على شغفها بالحياة الصحية.