"العربي الإفريقي" يُطلق "سندة" للتمويل المتناهي الصغر

أعلن البنك العربى الإفريقى الدولى وصندوق سند الألماني، عن إطلاق شركة «سندة» للتمويل المتناهي الصغر، والتي تعد الأولى بمصر التي يتم تأسيسها بالشراكة بين مؤسسة مصرفية وصندوق استثماري دولي، وذلك بحضور حسن عبد الله، الرئيس التنفيذي للبنك العربى الإفريقى الدولى، ودانييلا بيكمان، رئيس مجلس إدارة صندوق سند، وباسل رحمى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة "سندة".

وتخضع الشركة لهيئة الرقابة المالية، بعد أن قدمت الهيئة الإطار التنظيمي الجديد الذي يحكم التمويل المتناهي الصغر بموجب قانون رقم 141 لسنة 2014، وتأتى نسبة مشاركة البنك وشركاته في رأس مال الشركة 70%، فيما تشكل نسبة صندوق سند 30%، وستقوم الشركة بتمويل المشروعات التجارية والزراعية والصناعية والخدمية بجميع محافظات جمهورية مصر العربية من الدلتا إلى الصعيد.

ويعكس توسع صندوق سند في مصر على ثقة المؤسسات المالية العالمية في صلابة الاقتصاد وتوافر فرص النمو نظرًا لعمق السوق المصري. وقد أختار البنك العربى الافريقى الدولى الشراكة مع صندوق سند لخبرته الكبيرة في هذا المجال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ووقع الاختيار من قبل الصندوق للشراكة مع البنك العربى الافريقى الدولى لتميزه وريادته في السوق المصرفي المصري.

من جانبه قال حسن عبد الله الرئيس التنفيذي للبنك، أن إطلاق البنك العربى الإفريقى الدولى شركة متخصصة في التمويل المتناهي الصغر بالشراكة مع صندوق سند التابع لبنك التعمير الألماني KfW، يأتي حرصا على استمرار دوره في دفع النمو الاقتصادي المتوازن في مصر.

وأضاف «عبد الله»، أن هذا يأتي في أعقاب تميز البنك عبر نصف قرن في تمويل كبرى الشركات في المنطقة، ودفع عجلة الاستثمارات، حيث يحرص البنك في هذه المرحلة على العمل لتمكين الشرائح العريضة في المجتمع المصري لتصبح طاقة منتجة تحقق النمو الشمولي، ويشكل صعيد مصر نقطة البداية، مشيرًا إلى أن عدد المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة MSMEs بمصر تتجاوز 6.5 ملايين مشروع بفجوة ائتمانية، تبلغ 10 مليارات دولار أمريكي، مما يستدعى تكاتف المؤسسات المالية لتوفير التمويل اللازم لهذا القطاع.

ويأتي إطلاق شركة «سندة» في سياق رؤية البنك العربى الإفريقى الدولى في تفعيل مبادئ التنمية المستدامة، والتي تشمل النمو الاقتصادي والتنمية البيئية والمجتمعية.

وقالت دانييلا بيكمان، عضو مجلس إدارة صندوق «سند»، أن إطلاق أول شركة متناهية الصغر بمصر، والتي تعد أحد أهم الأسواق التي يهدف الصندوق التوسع فيها، ونتطلع بشدة نحو نموها اقتصاديًا، وتركز الشركة بشكل كبير على تعزيز، وصول الخدمات المالية لكافة المواطنين في جميع أنحاء مصر، وبشكل خاص المناطق الريفية.

وأكد باسل رحمى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة سندة، أن الشركة تعتمد على مجموعة من استراتيجيات عمل جديدة ومبتكرة، بجانب التركيز على سرعة التواصل مع العملاء، واستخدام تقنيات التحول الرقمي Digitization، ووضع العملاء كمحور اهتمام الشركة عن طريق تثقيفهم بكيفية إقامة مشروعات ناجحة، بجانب التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمصر، وتسعي رؤية الشركة في أن تصبح الشركة الرائدة والأولى في السوق المصري التي تقدم كافة الحلول المالية المتاحة لهذه الشريحة المهمة عن طريق دعم محدودي الدخل لتحسين مستوى معيشتهم.

وأضاف رحمى، أن نمو الملاءة المالية للعملاء هدف رئيسي للشركة لتحويلهم من عملاء لشركة تمويل متناهي الصغر لعملاء مصرفيين، وتتميز الشركة بالعديد من الخصائص المميزة التي تهدف من خلالها الدخول للسوق المصري منها استخدام أحدث تقنيات التحول الرقمي Digitization، فهي الشركة الوحيدة في مصر التي تستخدم النظام الإلكتروني Temenos، أكبر شركة في العالم في هذا المجال، للنظام الأساسي للشركة Core banking system، كما تتعاون الشركة مع واحدة من أكبر شركات تكنولوجيا الشمول المالى في العالمSoftware Group.

وتهدف الشركة إلى استخدام خدمة المحفظة الإلكترونية Mobile Wallet لسهولة التعاملات المالية، بالإضافة إلى التواصل السريع مع العملاء عن طريق الرسائل النصية القصيرة، بجانب إتاحة خاصية التتبع الجغرافي للعملاء ومديري الحسابات بكل منطقة، للوقوف على إحتياجاتهم ومساعدتهم.

وتعد شركة «سندة» الأسرع من حيث إمكانية الحصول على التسهيلات الائتمانية، من سرعة الإقراض وسرعة الرد على العملاء، و تقدم العديد من المنتجات التمويلية المتخصصة في هذا المجال لخدمة أكبر عدد من العملاء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً