أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن التحديات التي تواجهها أمتنا كبيرة، ومن أهمها مواجهة الفكر المتطرف، سواء أكان هذا التطرف عنيفًا من خلال استخدام العنف واستباحة الدماء واستهداف مقدرات الدولة ومقومات بنائها، أم كان تطرفًا فكريًا بمحاولة نشر الأفكار المتشددة والشاذة والمتطرفة والغريبة على مجتمعنا، أم بمحاولة زعزعة منظومة قيمنا الإيمانية والحضارية والأخلاقية.
اقرأ المزيد.. "الإفتاء" تستطلع هلال رمضان الثلاثاء المقبل
وأضاف خلال بيان صادر، اليوم، عن وزارة الأوقاف، أنه ومع أن خطتنا قائمة على مواجهة كل هذه الأفكار الشاذة والمتطرفة، فإننا نرى في شهر رمضان الفضيل فرصة أكثر مواتاة لمجابهة كل هذه الأفكار، ولنبذ كل ألوان العنف والتطرف والتشدد من جهة، والعمل على تقوية وترسيخ الجوانب الإيمانية والقيمية والحضارية، في مواجهة قوى الإفساد والشر من جهة، ومروجي الإلحاد والتسيب القيمي من جهة أخرى.
ولفت إلى أن أعداء أمتنا لا يألون جهدًا في العمل على كل ما يمكن أن ينال من قوتها وتماسكها، فمن وجدوا فيه ميلاً نحو التشدد حاولوا اجتذابه إلى صفوف المتطرفين والإرهابيين، ومن وجدو فيه ميلاً إلى التحلل القيمي حاولوا جره إلى جانب الإلحاد الموجه أو التسيب المدمر للمجتمع، ونحن لهؤلاء بالمرصاد، مستشهدا بقوله تعالى: "وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ".