نظرت الدائرة "جـ" بمحكمة النقض، اليوم الخميس، الطعن رقم ١٢٧٥٨ لسنة ٨٦ ق، المقدم من المحامي أحمد عيد، على حكم حبسه 3 سنوات بقضية محامين مطاي.
وترأس سامح عاشور، نقيب المحامين، هيئة الدفاع، مؤكدا أن هناك خطأ في اسناد التهم الموجهة للطاعن، فلا يوجد دليل عليها في الأوراق، مشيرا إلى أن هناك حكم سابق من محكمة النقض بقبول الطعن في الحكم الصادر من محكمة جنايات المنيا في حق باقي المتهمين بالقضية.
اقرأ المزيد.. إحالة كبير المحامين بجامعة جنوب الوادي للمحكمة التأديبية
وأكد "عاشور" أن مرفق المحكمة لم يعطل والدليل توريد رسوم لخزينة المحكمة في ذات اليوم، مطالبا بقبول الطعن وإعادة الدعوة للمحاكمة أمام دائرة أخرى، كما قدم حافظة مستندات تحتوي على صورة من الحكم السابق، وقرارات موثقة من شهود الاثبات تفيد بعدم تعطيل المرفق، وغيرها من المستندات.
من جهته، دفع محمد الكسار عضو مجلس النقابة العامة عن المنيا، بأن هناك اخلال بحق الدفاع حيث أن المحكمة أصدرت الحكم دون أن تلتفت لطلبات الدفاع الجوهرية ولم ترد في حكمها على تلك الطلبات.
كما جدد "الكسار" تأكيد النقابة العامة على أن مرفق المحكمة لم يعطل، حيث صدرت عدة أحكام وعن ذات الدائرة، وشهادات الشهود الموثقة تثبت ذلك، ومنخم كاتب وحرس الجلسة، والحاجب، منوها: "جريمة السب والقذف في حق القاضي أحمد فتحي قد تنازل عنها وأثبت ذلك بحضوره أمام المحكمة واقراره بالتنازل، أما ذات الجريمة في حق رئيس نادي القضاة حينها تحتاج لتقديم شكوى من المجني عليه وخلت الأوراق منها".
فيما صمم محمد طوسون أمين عام النقابة السابق، على ما جاء في مذكرة الطعن المقدمة منه، موضحا أن بعض العبارات الواردة في المذكرة والتي طالبت النيابة بمحوها ما هي الا انتقادا قانونيا للحكم وليس لهيئة المحكمة الموقرة.
وفي ذات السياق، طالب سمير الصفتي المحامي بالنقض وعضو هيئة الدفاع، بنقض الحكم وإعادة المحاكمة، مصمما على ما جاء بمذكرة النقض المقدمة منه، موضحا أن الحكم لم يبين الأفعال المادية التي قام بها المتهم.
وأضاف: "التهم المنسوبة تحتاج الى قصد خاص ونية الفعل، وهذا لم تورده المحكمة في حكمها".
حضر الجلسة كذلك، يحيى التوني أمين صندوق النقابة، وأحمد بسيوني وكيل النقابة، وممدوح عبد العال، وكمال مهنا، عضوي المجلس، وحسن أبو عيسى عضو مجلس فرعية جنوب القاهرة، وجمع من المحامين.