قالت "ولاء" والدة الطفل علي محمد علي، والذي تعرض للتعذيب داخل إحدى الحضانات الخاصة بمحافظة الإسماعيلية، إنها اضطرت للذهاب لعملها وتركت ابنها ذو العام ونصف في استضافة إحدى الحضانات.
وتابعت: "قمت بالاتصال على المشرفات بالحضانة للاطمئنان على ابني، ولم يرد على مكالمتي أحد، وتوجهت في تمام الساعة الثانية ظهرا عقب انتهاء عملي وكان ذلك يوم الإثنين الماضي؛ فوجدت ابني يصرخ بشدة ووجدت ملابسة مبتله بالمياه ووجهه مغطى بالشيكولاته، وعندما سألت المسؤولين بالحضانة عن الحالة التي وجدته عليها والصراخ الهستيري الذي كان عليه قالوا لي أن ذلك بسبب قيامنا بتغيير ملابسه".
وأضافت والده الطفل: "عندما عدت إلى المنزل وبدأت في تغيير ملابس طفلي وجدت آثار تعذيب على جسده حيث ظهرت على ظهره علامات إحمرار بالإضافه إلى آثار للعض على وجهه وجرح في شفتيه، فأتصلت بصاحبه الحضانه للاستفسار عن الوضع الذي وجدت ابني عليه، وحاولت تهدئتي وحل الأزمة بالتراضي ولكنني رفضت ذلك.
وتابعت عندما ذهبت إلى مستشفى جامعة قناة السويس وأجريت الكشف الطبي على طفلي تبين من خلال التقرير الطبي تعرض طفلي للضرب بواسطة آلة حادة على ظهره، وتوجهت إلى قسم ثاني الإسماعيلية وقمت بتحرير محضر بحق الحضانة وصاحبتها والمعلمه وكذا مشرفة الحضانة برقم 3537 لعام 2018 جنح قسم ثاني، وتم تحويلي إلى نيابة ثاني التي أمرت بتحويل ابني إلى الطب الشرعي لمعرفه أسباب آثار الضرب الموجودة بجسده، وأكد الطبيب الشرعي تعرضه للضرب بواسطة آلة حادة".
وواصلت: "بناء على تقرير الطب الشرعي تم القبض على صاحبه الحضانة والمعلمة والمشرفة وابنتها للتحقيق معهن وأخذ أقوالهن".
وكانت الدكتوره غاده والي وكيل وزاره التضامن الاجتماعي قد تابعت الواقعه وأكدت أن الحضانة المنوطة بالواقعة غير تابعة للوزارة وليس لها أيه تراخيص أو أوراق، مؤكدة أنها ستتابع الواقعة.