شهدت محكمة جنايات الإسماعيلية بالأمس، واحدة من أغرب القضايا والتي تضمنت تحول أب إلى ذئب بشري، فاغتصب ابنه صاحب الـ 13 عامًا دون رحمة، ولم يجد الأقارب والأب المجرم نفسه مبررا لجريمته الشنعاء كونه متزوجا من امرأتين، وأكد المتهم أمام المحكمة ورجال النيابة، أن الشيطان لعب برأسه وكان غير مدرك لما فعله.
ارتبط "سيد .س" من زوجته الأولى وأنجب منها الطفل المجنى عليه وبعد تكرار المشاكل بينهما أيقنوا استحالة استكمال الحياة سوياً تدخل الأهل من الطرفين للصلح بينهما وبعد ذلك أعجب الأب المجرم بفتاة أخرى أصغر سناً وأوقعها فى شباكه و تزوج منها. وتجددت الخلافات مع الزوجة الأولى التى انتقلت للعيش فى منزل آخر.
بعد شهور من الزواج الثانى، ارتكب الأب جريمته، وأوقع نجله الصغير وهتك عرضه، وهدده بالضرب فى حالة الإفصاح لأمه عما جرى بينهما، لاحظت الأم إصابة نجلها الوحيد بحالة إعياء شديدة وضغطت عليه حتى اعترف لها بتفاصيل الجريمة الشنعاء، وأفصحت الأم لأقاربها وأقارب الزوج عما جرى وفضحته، ولم تكتف بذلك وحررت ضده محضرا رقم 1379 لسنة 2017 جنح القنطرة شرق.
وألقت أجهزة الأمن بالإسماعيلية القبض على المتهم واعترف بارتكابه الجريمة وفى ختام التحقيقات تم إحالة أوراق الدعوى إلى محكمة الجنايات برقم 1379 لسنة 2017
، وأصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار هانى كمال قرارها صباح اليوم بمعاقبة الأب بالسجن المؤبد.
البداية كانت ببلاغ حررته الزوجة "هـ .ع " ضد زوجها "سيد.س" بمركز شرطة القنطرة غرب واتهمت زوجها بممارسة الجنس واللواط مع نجلهما صاحب الـ 13 عاما .
وقالت الأم أنها لاحظت إصابة ابنها بحالة إعياء شديدة وكان دائم الإنكار والتهرب منها حتى ضغطت عليه اعترف لها بتفاصيل جريمة والده ، وأوضحت أن زوجها كان يمارس الجنس مع نجلهما بالرغم من زواجه بامرأة أخرى .
وفتحت النيابة حينها تحقيقات موسعة وأمرت بعرض الطفل على الطبيب الشرعى لبيان ما وقع عليه من اعتداء وقررت حبس الأب على ذمة التحقيقات وبعد التأكد من ارتكابه الجريمة واعترافه بها أحالته لمحكمة الجنايات التى أصدرت عليه الحكم المتقدم.