أزمة جديدة شهدتها السوق المحلية فى الفترة الماضية، وهى ظهور أنواع سامة من الأرز قد تصيب بالسرطان.
وكان عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قاموا بتحذير الشعب من تواجد أرز صيني مسرطن بالأسواق المصرية، مؤكدين أنه يدخل في تكوينه مادة بلاستيكية بالإضافة إلى البطاطا، مؤكدين أنه ليس أرزا طبيعيا بل هو شبيه بالأرز، ومصنع من فتات البلاستيك، لذا يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وأثارت تلك الأنباء ذعرًا بين الناس خشية أن يقعوا في فخ الأرز الصيني المسرطن، ويكونوا ضحية انعدام الرقابة على الواردات المصرية.
وقد نشرت عدة مواقع متخصصة في الطبخ والمنوعات، عدة طرق للتعرف على الأرز الصيني من الأرز الطبيعي والفروق بينهما.
وذكرت المواقع أن طريقة التعرف على نوعية وطبيعة الأرز، هي حرق حبة أرز، فإذا احترقت فهو أرز طبيعي، وإذا "ساحت" فهو أرز صيني مصنع من البلاستيك؛ ليزداد الأمر تعقيدًا ويزداد المواطنون خوفًا.
و"تشانغ" هو الأرز الصيني الذي يسبب العديد من الأمراض، وأوضحت عدة تقارير أن تناول ثلاثة أطباق منه يعادل أكل كيس بلاستيك، وتلك الكمية خطيرة جدا لصحة الإنسان، لأنها تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مما قد يعرض لخطر السرطان ويعمل على اختلال هرمونات الجسم، ويؤثر سلبيا على مستويات التستوستيرون والإنجاب.
ومن جانبها قالت قناة «سكاي نيوز» الإخبارية في تقرير لها، إن الأرز «المزور المغشوش»، يصعب تمييزه عن الأزر الطبيعي، لاتفاقهما في الشكل والملمس واللون، ولكن طريقة التفرقة بينه وبين الأرز العادي، تظهر عند طهيه، إذ يظل صلبا عند طهيه وصعوبة هضمه.
ويمكن التفرقة بين «الأرز المغشوش» والأرز العادي، عن طريق تحديد هل يحتوي على نسبة من البلاستيك أم لا؟، الطريقة هى وضع حبة من الأرز على النار، فإذا ظهرت رائحة البلاستيك عند حرقها فهو يعني احتواءه على بلاستيك، ولو كان أرز طبيعي سيحترق فقط.
وعلى الجانب الآخر بادرت وزارة التموين بالرد حيث نفى اللواء حسني زكي، مساعد وزير الداخلية لشؤون التموين، ما تردد من معلومات عن انتشار أرز صيني بالأسواق مصنوع من البلاستيك، واصفا تلك الأخبار بالشائعات التي يطلقها مغرضون بهدف استمرار أزمة الأرز وتحقيق المكاسب وعمل بلبلة في الأوساط الشعبية لنشر الذعر بين المواطنين.
وأكد مساعد وزير الداخلية لشؤون التموين، أن مباحث التموين لم ترصد خلال حملاتها التفتيشية على الأسواق وجود أي أرز بتلك المواصفات ولم تتلق أي شكاوى من مواطنين أو تجار تؤكد تلك المعلومات المنتشرة عبر مواقع الاتصال الاجتماعي.
وأضاف، أن مباحث التموين تكثف من حملاتها التفتيشية على الأسواق قبيل شهر رمضان المبارك لضبط الأسواق والكشف عن السلع غير الصالحة لحماية المواطنين، لافتًا إلى أن أزمة ارتفاع سعر الأرز في الأسواق، مفتعلة وليس لها علاقة بالدولار، وأكد أن الحكومة تسعى إلى تخفيض الأسعار قبل رمضان وخاصة الأرز ليكون سعره في متناول محدودي الدخل.