أسفرت تحقيقات النيابة العامة بكوم حمادة، عن التوصل الي السبب الرئيسي الذي أدي الي حدوث تصادم بين قطاري البحيرة بخط المناشي، أمام محطة أبو الخاوي التابعة للمركز، بعدما تم تفريغ مكالمة تسجيلية علي جهاز اللاسلكي الخاص بهيئة السكك الحديدية بين عامل التحويلة، ومراقب بخطوط التشغيل بطنطا وقت وقوع الحادث.
ودارت المكالمة بين محمد.ا.م"، 58 سنة، عامل التحويلة بمحطة أبو الخاوي، ومراقب بخطوط التشغيل بطنطا في تمام الساعة 12:41 ظهرًا عقب وقوع الحادث بدقيقة واحدة فقط، حيث كان الاتصال عبر جهاز اللاسلكي كالتالي:
مراقب خطوط التشغيل: لـ( عامل التحويلة)، 691 خزن.
عامل التحويلة لمراقب التشغيل: أيوة خزن.
مراقب التشغيل: أنت قفلت 7/8 (التحويلة).
عامل التحويلة: 678 انقلب 678 انقلب 678 انقلب.
مراقب التشغيل: يا نهار اسود انقلب، الجرار و لا القطار.
عامل التحويلة: التحويلة انفتحت.
مراقب التشغيل: 7/8
عاملة التحويلة : أيوة 7/8
وبمواجهة النيابة لعامل التحويلة بالمكالمة مع مراقب التشغيل بطنطا، قال: "أنا كنت واقف علي برج المراقبة لحظة وقوع الحادث، ثم تردد شفت الحادثة على شاشة التحكم بمحطة السكة الحديد"، وكشفت التحقيقات مفاجأة أخرى، بتعطل شاشة التحكم داخل محطة أبو الخاوي بكوم حمادة قبل وقوع الحادث.
وفحصت اللجنة الفنية المشكلة من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لكشف ملابسات الحادث تصادم 841 رحلة لقطارات علي خط المناشي، قام بها 121 جرار خلال الفترة من 1 إلى 28 فبراير الماضي، وتبين أن 85% من سائقي القطارات بخط المناشي يغلقون الديسك الخاص بأجهزة Atc خلال قيامهم بالرحلة و ذلك للتحكم في السرعة، وهو ما فعله سائق قطار البضائع "إبراهيم.ا"، بإغلاق الديسك الخاص بأجهزة Atc، منذ خروج القطار من محطة القباري بالإسكندرية في تمام الساعة السادسة و 35 دقيقة صباحا حتى الساعة الثالثة و43 دقيقة مساءً.
كان فريق من النيابة العامة بكوم حمادة سلم رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أجهزة ATC لتفريغ الصندوقين الأسودين لقطارى الركاب والبضائع بخط المناشي عقب أداء اليمين القانونية.
وشهدت محطة أبو الخاوي بكوم حمادة في فبراير الماضي، حادث تصادم للركاب بآخر للبضائع أسفر عن مصرع 12 شخصًا و إصابة 43 من مستقلي القطار.