استنكر مجلس حكماء المسلمين بأشدِّ العبارات الهجمات الإرهابية الأثيمة التي استهدفت ثلاث كنائس في مدينة سورابايا الإندونيسية، وما نتج عن ذلك من مقتل وإصابة عشرات الأبرياء.
وأكد المجلس على موقفه الثابت بتجريم هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف وحدة واستقرار الدول والمجتمعات الآمنة، والتي طالت هذه المرة بلدًا يُضرب به المثل في التسامح والسلام والمساواة والحرية.
وتقدم مجلس حكماء المسلمين، عبر بيان صادر، اليوم، بخالص العزاء إلى إندونيسيا، رئيسًا وحكومة وشعبًا، ولأسر الضحايا وذويهم، سائلاً المولى -عزَّ وجلَّ- أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.