حتى لا تخسر الآخرين.. تخلص من مشكلة التسرع

هل مررت يوما بمشكلة، ووجدت نفسك مندفعا تحاول التخلص من تلك المشكلة بأسرع ما يمكن فلم تجد سوي أنك تزيد الأمر سوءا، أنه التعجل أو التسرع، فأنت لا تستطيع الانتظار بل أنت ترغب فى الانتهاء من تلك الأزمة فى أسرع وقت، فكيف يمكن أن تمتلك القدرة على حل المشكلة، والتخلص من مشكلة.

فى العجلة الندامة، وفى التأني السلامة، من الأمثال الشعبية التي تخلص حال الشخص المتسرع، وتقول خيرة التنمية البشرية نجلاء حسان، عندما يتعرض الإنسان إلى أزمة أو مشكلة فأنها تسب ضغط نفسي كبير، والتالي تؤثر على قدرة الشخص على اتخاذ القرار، كما أنها تؤثر على علاقة الشخص بالآخرين.

مشاعر مختلطة

الحل قد يكون بسيط وسهل ولكن من يعانى من مشكلة ما يكون تحت وطأة ضغط ومشاعر مختلطة، تجعله غير قادر على التميز بين الصواب والخطأ، فهو يشعر الإحباط، الإخفاق، الوحدة، الحزن.

" لا تبكي على اللبن المسكوب"

يعتقد الكثيرين أن العصبية أو الانفعال قد يفيد، ولكن فى الحقيقة هو لا يفيد كثيرا فما وقع قد وقع، وبالتالي ينحصر التفكير الايجابي فى محاولة إيجاد حلول، وتتماشي مع الظروف النفسية والاجتماعي التي يقع فيها صاحب المشكلة والتي تدور الإحداث من خلالها للخروج من الأزمة ولن يتم ذلك إلا عن طريق الهدوء، فهو الحل.

افصل ما يدور عن المشكلة

لا تجعل أي أزمة أو مشكلة تؤثر على علاقتك الآخرين، فلا دخل للآخرين ظروف المشكلة وهم ليسوا مضطرين لذلك حاول قدر الإمكان أن تفصل الأزمة، عن العمل أو علاقاتك الأصدقاء.

ليس هناك حلول سريعة

إذا كانت المشكلة تحتاج إلى وقت حتى يصل الخلاف إلى ذروته فكيف تتوقع أن تجد حلا لها خلال فترة قصيرة، فالأمر يشبه انكسار شئ ما وإصلاحه بالتأكيد يحتاج إلى الوقت والتفكير بتروي.

لست فاشلا

إن عدم القدرة على الوصول إلى علاج وحل سريع لا يعنى ابدا أنك شخص فاشل، فالفشل هى حالة مؤقتة، ويستطيع الإنسان تجاوزها من خلال المواقف الأخرى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً