تمتلك وزارة قطاع الأعمال العام امبراطورية هائلة تستطيع بها إنهاء أزمة المواطن المصري في الأزمة التي مر بها منذ عام ونصف تقريبًا، فمنذ تعويم الجنيه وتحرير سعر صرف الدولار ارتفعت أسعار العديد من منتجات الأدوية لأكثر من 100% تقريبًا، نتيجة لارتفاع المواد الخام الداخلة في صناعة الدواء والتي يتم استيرادها من الخارج.
اقرأ أيضًا: خطة الحكومة لعودة الروح لمجمع الالمونيوم بنجح حمادي (تقرير)
وهنا ظهر الوجة الأخر للقطاع الخاص، حيث طالبت الشركات الخاصة بالأدوية، برفع منتجات 3000 نوع من الأدوية، والتي زاد العبئ على المواطن نتيجة تفوق ذلك على القدرة الاستهلاكية للمواطن، بالإضافة إلى اختفاء عدد من أصناف الأدوية الحيوية.
وعلى الوجة الأخر هناك ثروة تمتلها وزارة قطاع الأعمال العام والتي تستطيع أن تحل أزمة قطاع الدواء، فهي تمتلك كافة بدائل الأدوية المستوردة، وتستطيع أن تطرحها بسعر أقل من المستورد، ولكن مازالت خطط التطوير الخاصة بها في أدراج المسئولين، ولم يكتب لها الخروج للنور حتى وقتنا هذا.
وتقدم جريدة "أهل مصر" أهم أكبر شركات تمتلكها الشركة القابضة للأدوية.
1- شركة ممفيس للادوية
تعد من عمائد الشركة القابضة، ولكنها تعرضت إلى اهتزازة قوية نتيجة تحرير سعر صرف الدولار، والدليل على ذلك النتائج المالية التي أقرتها الموازنة التقديرية للعام المالي 2018-2019، بخسائر تبلغ 15 مليون جنيه، مقابل 7 ملايين جنيه أرباحاً مستهدفة خلال العام المالي الجاري.
2- شركة القاهرة للأدوية
والتي استطاع القائمين عليها أن تتخطى كافة العقبات التي واجهتها خلال عامين، فالشركة تعد أبرز الناجين من أطلال القابضة للأدوية، فحققت الشركة أرباحاً خلال النصف الأول من العام المالي الجاري بقيمة 52.7 مليون جنيه، مقابل أرباح بلغت 46.37 مليون جنيه بالفترة المماثلة من العام المالي 2016-2017.
وطبقًا للموازنة الخاصة بالشركة فإنها تستهدف زيادة أرباحها إلى 99.7 مليون جنيه، مقابل أرباح معتمدة في العام المالي الجاري بنحو 88.5 مليون جنيه، بالإضافة إلى ضخ استثمارات خلال العام الجاري بنحو 35.94 مليون جنيه.
3- شركة الأسكندرية للأدوية والصناعات الكيماوية
من الشركات التي تعتمد في التمويل على الموارد الذاتية، لذلك استطاعت تحقيق إيرادات الشركة خلال النصف الأول من العام المالي الجاري إلى 384 مليون جنيه، مقابل إيرادات بلغت 262.8 مليون جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي السابق.
4- شركة النيل للأدوية
على الرغم من توجهات خالد بدوي وزير قطاع الأعمال، بإعداد خطط التطوير الخاصة بالشركات التابعة للقابضة للادوية إلا أنه لم تخرج التعليمات إلى أرض الواقع حتي الأن، فالنتائج المالية للشركة تظهر أن نزيف الخسائر طال الشركة بنسبة كبيرة والتي بلغت 5.2 مليون جنيه، مقابل أرباح بلغت 23.1 مليون جنيه بالفترة المقارنة من العام المالي السابق.
وأرجعت الشركة تحولها للخسائر إلى ارتفاع تكلفة إنتاج المبيعات خلال الفترة بنحو 202.6 مليون جنيه، مقابل 186.9 مليون جنيه بالفترة المقارنة؛ وذلك نتيجة زيادة أسعار الخامات نتجة تحرير سعر الصرف.
5- النصر للكيماويات
تعد من الشركات التي توجد تحت بند التصفية على الرغم من وجود خطة التطوير، ولكن منذ أن أعلن عنها أشرف الشرقاوي وزير قطاع الأعمال العام السابق، عن وجود شركة سعودية تهدف إلى الاستفادة من المقومات الأساسية المتاحة لدى شركة النصر من بنية أساسية وتراخيص وعمالة مدربة وخطوط إنتاج قائمة، إلا أن الصفقة لم يتم تطبيقها لمبررات غير معلنة.
6- شركة العبوات الدوائية
من الشركات التي تم وضعها تحت التصفية بسرعة دون إجراءات واضحة، ومنذ أن تم بيع 7 من خطوط إنتاجها في مزاد علني، ، تنفيذاً لأحكام تعويض تخص بعض العاملين السابقين بالشركة، ومصاريف حكومية، تم إيقاف التداول على أسهمها بالبورصة المصرية، ولم يتم عقد أى جمعية خاصة بها للإعلان عن النتائج المالية الخاصة بها.