بدأت مساء أمس الأحد احتفالات صاخبة نظمتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بمحيط المسجد الأقصى المبارك، احتفالا بما يسمونه "توحيد القدس"، ومن المقرر أن تستمر هذه الاحتفالات اليوم الاثنين بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
ونشرت العديد من الصحف ووسائل الإعلام الأمريكية والعبرية، صورا للاحتفالات، والتي كان أبرزها تسليط لوحة ضوئية عملاقة كتب عليها "شكرا للرئيس ترامب" وعرضت على أسوار القدس القديمة ، جنبا إلى جنب مع الأعلام الإسرائيلية والأمريكية، واحتفل الإسرائيليون وسط حراسة مشددة من قبل جنود الاحتلال الذين رفعوا أعلام الاحتلال على أسوار القدس.
وشهدت شوارع القدس مسيرات حاشدة يرفع المشاركين فيها الأعلام الإسرائيلية ويسيرون في شوارع المدينة وصولا إلى حائط المبكى بالقرب من المسجد الأقصى، حيث احتفلوا أسفل لوحة شكر للرئيس الأمريكي، ووسط إجراءات أمنية مشددة.
ومن المقرر أن تجري إجراءات نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس اليوم الاثنين 14 مايو، بمشاركة دولية، وغياب الدول العربية، وروسيا، والصين، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي الذي يرفض الإجراء رغم مشاركة بعض دولة في الاحتفالات الخاصة به.
وبالتزامن مع الاحتفالات تنطلق موجة من الاحتجاجات الفلسطينية رفضا لاعتراف ترامب بالقدس عاصمة للاحتلال، وإجراءات نقل السفارة الأمريكية للقدس.