ملامحه الجذابة، وضحكته المدوية، وشعره الأسود الناعم، جميعها صفات جعلته محط أنظار كثير من النساء وحلم كل فتاة الأمر الذي أشعل الغيرة في قلب زوجاته وتسبب في طلاقه من زوجته الثانية، حتى بعد رحيله تنجذب إليه الفتيات بمجرد رؤيته على الشاشة.
اقرأ أيضًا: "شابوه محمد صلاح".. يوسف الشريف يهنئ نجم منتخب مصر (صورة)
وتحل اليوم الذكري الـ63 لوفاة دنجوان السينما وفتى الشاشة الأول الذي استطاع ببراعته أن يتألق خلال فترة قصرة في عالم الفن، فلم يكن ممثلا فقط بل كان منتجًا ومخرجًا موهوبًا وبارعًا.وترصد "أهل مصر" النساء الذين عاشوا في قلب "أنور وجدي" خلال حياته:
- مهيبة الركابي
تعد مهيبة الركابي أولى النساء في حياة أنور وجدي ، فهي والدته سورية الأصل من مدينة حلب التي عانت خلال حياتها من الفقر الأمر الذي كان يبكي أنور وجدي حينما يتذكره، فعادة ما تمثل له النموذج المثالي للأم التي تضحي من أجل عائلتها، وظل طوال حياته يبحث في كل النساء عن زوجة مثالية كوالدته، الأمر الذي أتعسه لأنه لم يجد سيدة مثلها.- إلهام حسين
تعد السيدة الثانية في حياة دنجوان السينما فهي أولى الزوجات في حياة الفنان الراحل "أنور وجدي"، استمر زواجهما لـ6 أشهر، فقام بتقديمها للمخرجين وساندها وظل بجانبها حتى أصبحت بطلة لعدد من الأفلام في تلك الفترة، ولعل أبرزها فيلم يوم سعيد التي خاضت بطولته أمام الفنان محمد عبد الوهاب، لكن الغدر أصابها حيث طالبت من المخرجين ألا يستعينوا به في أي عمل، الأمر الذي عجل بطلاقهما.
- ليلى مراد
عانى أنور وجدي كقيرًا بسبب صفعة الغدر التي نالها من زوجته الأولى فحاول الابتعاد عن النساء، لكن جمال ليلى مراد وأخلاقها الطيبة جعلته يعلن تكرار التجربة مرة أخرى التي دامت لـ8 سنوات، حيث قام بالزواج من ليلى مراد التي عشقها للوهلة الأولى حيث فاجأها بالزواج في فيلم "ليلى بنت الفقراء عام 1945 وتحديدًا حينما أعلن "وجدي" نبأ الزواج بعد مشهد زفة للعروسين في نهاية الفيلم، وأشهرت اسلامها بعد عام من زواجهما، لكن علافته بملكة جمال مصر حينها أشعلت الغيرة في قلبها الإ أن اكشتفت ليلى خيانته وقررا الطلاق.
- ليلى فوزي
تعد الزيجة الثالثة لأنور وجدي التي خطفت قلبه من أول مرة وتعد حبه الوحيد الذي حارب من أجله، فقبل زواجه من ليلى مراد بحوالي 4 سنوات، التقى بليلى فوزي في فيلم مصنع الزوجات 1941، وقام بطلب يدها من والدها، لكنه قابل بالرفض لكونه كان ممقل صغير يعمل بأدوار قانوية وكانت ليلى حينها فنانة متألقة، لكن والدها زوجها رغمًا عنها الفنان عزيز عثمان والذي يكبرها بـ30عامًا، الأمر الذي فرق بينهما.
ودارت الأيام وطلقت ليلى فوزى من عزيز عثمان كما تم الطلاق بين أنور وجدى وليلى مراد فكانت عودة الحب بينهما والزواج أخيرا بعد أن التقيا مرة أخرى عام 1954 لتصوير فيلم خطف مراتي مع صباح وفريد شوقى. ورغم مرض أنور وجدى الذي ظهر في بداية عام 1954 طلب أنور من ليلى أن تسافر معه في رحلة علاجه إلى فرنسا، وهو ما حدث بالفعل وبمجرد وصولهما إلى باريس فاجأها أنور باصطحابها إلى القنصلية المصرية حيث تم زواجهما هناك وكان هذا في 6 سبتمبر 1954[6]، وهو الزواج الذي كان ثمرة علاقة حب بدأت منذ سنوات طويلة، ولكن تشاء الأقدار أن يرحل أنور وجدى بعد أن اشتد عليه المرض بعد حوالي 4 أشهر فقط من الزفاف.وفي عام 1954 التقيا مرة أخرى، وكانا يتقابلا كثيرًا الأمر الذي كشفته ليلى مراد وقررت الانفصال عنه، وبعد انفصاله قام بتحقيق حلم عمره بالزواج من ليلى فوزي ليتزوجا في العام نفسه، ولكن تشاء الأقدار أن يرحل بعد زواجه بأشهر معدودة، بعد أن ساءت حالته الصحية، لإصابته بسرطان الكلى.