خلق الله الجنس من اجل أعمار الأرض وتحقيق الخلود للفرد ولا يمنع ذلك تحقيق متعة في ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين، ولكن عندما يحدث ما يخل بهذه المنظومة الرائعة التي خلقت من أجل إسعاد الفرد وراحته ويحدث اضطراب بشكل أو بأخر في هذا النظام يحدث ما يسمي الاضطراب.
وللحفاظ على سلامة وصحة العلاقة بين الزوجين، تقول الخبيرة النفسية سهام حسن هذه العلاقة يجب أن يتوفر 3 غرائز فرعية وهي
- غريزة خاصة بالشهوة بين الرجل والمرأة
- عاطفة نفسية متبادلة بين المرأة والرجل
- الحب العائلي الذي يربط الزوجين والأولاد (غريزة الأمومة – غريزة الأبوة)
ويجب أن يحدث بعض الشروط ليتحقق السواء الجنسي
ظهور الغريزة الجنسية لدي كل الرجل والمرأة صحيح أن معالم الجنس توجد منذ الطفولة إلاً أن الغريزة الجنسية لها مظاهر عدة وتحديدًا في فترة البلوغ أو المراهقة ويظهر تلقائيا الميل للجنس الأخر.
الاختيار الحر بين الطرفين حيث يختار الرجل والمرأة والعكس صحيح
أن يكون الجنس محققا للمتعة لكلا الطرفين مع مراعاة ظروف كل طرف لظروف الطرف الأخر حتى نتفادى العديد من الشكاوي الزوجية أثناء العلاقة الحميمة لم يراعي الزوج عدم رغبة زوجته أو تعليقها علي عدم الرضا من شيء ما وأن يكون الهدف من الجنس هو الإنجاب ولا مانع من تحقيق المتعة.
إن تتم الممارسة بصورة طبيعية في الأماكن المخصصة ولا يحدث شذوذ في ذلك
أن يعبر كل من الطرفين عن رضاه وشكره وتقديره للطرف الآخر من الجانب النفسي والفيزيقي.
إذا ما حدث عكس كل هذا يحدث الاضطراب الجنسي
وهي أنواع ومنها
اضطرابات الرغبة الجنسية
(اضطراب نقص الرغبة الجنسية – اضطراب تجنب اللقاء الجنسي )
اضطرابات الإثارة الجنسية :
(اضطراب الإثارة الجنسية لدي الأنثى –اضطرابات الإثارة الجنسية لدي الذكر)
3-اضطرابات الذروة (الوصول إلي قمة النشوة ) الجنسية
(اضطراب الذروة لدي الأنثى – اضطراب الذروة لدي الذكر – سرعة القذف )
4-اضطرابات الألم الجنسية :
(ألم الاتصال الجنسي –التقلص المهبلي )
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
