كشف مقطع الفيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نحو واسع، لحظة ضغط السائق على المكابح لتخفيف سرعة الحافلة، على الرغم من أنه كان يدرك أن ذلك كان سيتسبب باصطدام مقدمة الحافلة بالشاحنة التي كان أمامه.
ولم يحاول السائق أن يتجنب الشاحنة بالانعطاف يميناً أو يساراً، لأنه يدرك أن اتجاهه إلى اليمين كان يعني سقوط الحافلة في النهر، وعلى اليسار كان سيصطدم بالسيارات القادمة من الاتجاه المعاكس، وفي كلتا الحالتين سيعرّض حياة الركاب للخطر بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
واتخذ السائق قراراً بالضغط على المكابح، وانخفضت السرعة خلال لحظات من 21 ميلاً في الساعة إلى 11 ميلاً في الساعة، لكن ذلك لم يكن كافياً لتجنب الاصطدام، حيث اصطدمت مؤخرة الشاحنة بواجهة الحافلة، مما أدى إلى تحطم الزجاج ومقتل السائق على الفور. في حين أن عدداً قليلاً من الركاب تعرضوا لجروح طفيفة من جراء الحادث.
وقال متحدث باسم الشركة التي يعمل السائق الشجاع لصالحها إن ردة فعله كانت طبيعية، وحصل السائق على وسام الشجاعة من الشركة بعد تضحيته في سبيل حماية حياة الركاب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
