وصلت في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، رفات شهداء ليبيا لكنيسة شهداء الإيمان والوطن بقرية العور.
وأصدرت وزارة الخارجية بيان لها، تعرب فيه عن تقديرها للجهود الحثيثة التي قام بها مكتب النائب العام الليبي والطب الشرعي والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية وكذا كافة أجهزة الدولة الليبية من أجل إعادة رفات جثامين المواطنين المصريين الذين استشهدوا في ليبيا في فبراير 2015، وذلك عقب قيام السلطات الليبية بالقبض على بعض عناصر تنظيم "داعش" المتورطين في هذا العمل الإرهابي الخسيس الذي راح ضحيته 20 مواطنًا مصريًا، والوصول إلى أماكن الجثامين واستخراج الرفات.
كما أعرب البيان عن خالص التعازي لأسر شهداء الوطن، مؤكدًا على أن مثل تلك العمليات الإرهابية التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي ضد المواطنين الأبرياء تعد جرائم ضد الإنسانية، ولا تمت بصلة إلى أي دين من الأديان، مشيرًا إلى تضامن وحرص كل الجهات الليبية على أن ينال المجرمون عقابهم.
وأشار البيان إلى حرص وزارة الخارجية خلال الفترة الماضية على تذليل كل العقبات التي اعترت عملية شحن ونقل رفات شهداء الوطن من خلال التنسيق بين الجهات القضائية المصرية والليبية، والتواصل الدائم مع أهالي الشهداء وتقديم كل أوجه الدعم للمساعدة في إتمام إجراءات الشحن بنجاح ونقل الرفات إلى مثواها الأخير.