عم اضراب شامل في كافة الأراضي الفلسطينية حدادًا على أرواح الشهداء الذين ارتقوا اليوم في قطاع غزة، في مجزرة مروعة ارتكبها جنود الاحتلال الاسرائيلي.
وشمل الاضراب المؤسسات الرسمية والاهلية والمدارس والجامعات، فيما اغلقت المحال التجارية أبوابها كما اعلنت كافة النقابات والمصاراف التزامها بالاضراب.
وجاء قرار الحكومة التزاما بقرار الرئيس محمود عباس الذي اعلن فيه عن الحداد الوطني العام على ارواح الشهداء الذين استشهدوا الاثنين خلال مواجهات على حدود غزة رفضا لقرار نقل السفارة الامريكية بالقدس.
واعلن منسق القوى الوطنية والاسلامية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف أن اليوم الثلاثاء استمرار الفعاليات اليوم، تنديدا بمجازر الاحتلال، وتأكيدا على التمسك بحق العودة للاجئين، ورفضا للقرارات الأميركية الاحتلالية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وشددت القوى الوطنية والاسلامية، على أهمية محاسبة الاحتلال الاسرائيلي على هذه الجرائم، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية لأبناء شعبنا أمام هذه الجرائم والمذابح.
وأكدت استمرار التمسك بحقوقنا وثوابتنا، مستندين إلى عدالة قضيتنا وتضحيات أبناء شعبنا الذي ينزف سيلا من الدماء في سبيل تحقيق كافة أهدافه.
هذا ومن المقرر ان تشيع جماهير قطاع غزة ظهر اليوم جثامين عشرات الشهداء الذين ارتقوا يوم امس، وقالت وزارة الصحة ان 59 مواطنا استشهدوا وأصيب 2771 بنيران الاحتلال خلال مسيرات العودة التي امتدت من رفح جنوبا حتى بيت حانون شمالا مرورا بخانيونس والبريج وغزة.