جريمة
بشعة هزت الرأي العام في مصر، إنها مذبحة فيلا الرحاب والتي لم ينجو أحد منها سوى
"ببلاوي" كلب الأسرة.
وفقًا
لما جاء في التقارير الإخبارية، بعد أن كان مدللًا لدى سكان الفيلا ببيوت خشبية
كبيرة، وطعام يقدم له بانتظام، أصبح المكان الآن مرتعًا للحشرات، والقوارض التى لا
تجد أى مقاومة منه، فخلف السور الحديدى للفيلا يقف"ببلاوى" مربوطًا
ليلًا ونهارًا، لا يمتلك سوى بعض الطعام الذى يجلبه إليه بعض من السكان المحيطين
بالفيلا.
اقرأ أيضًا::مستندات وأدلة تكشف علاقة «وزير الحربية» الأسبق بمذبحة أسرة الرحاب
حالة
من الدهشة انتابت بعض الجيران المحيطين بالفيلا، والذين طالبوا بضرورة الاهتمام
بالكلب أو إيداعه كلية الشرطة حتى انتهاء التحقيقات وإعادته لأحد من ذوى الأسرة ،
خاصة أنه من الأنواع الفخمة لكلاب الحراسة.
"
الكلب كان مدللا، والأسرة مش قصين ودانه ولا ديله، وده دليل على أنه كان صاحبهم مش
مجرد كلب للحراسة ولا للتباهى"، كلمات قالتها إحدى الجيران عن الكلب، والتى
تحرص على وضع الطعام له خلسة كل يوم.
بينما
عبر بعض أهالى المنطقة عن حزنهم على الكلب الذى تبدل به الحال بعد رغد العيش
والتدلل لدى أفراد الأسرة، وأصبح ينبح ليل نهار على أفراد الأمن والحراسة الذين
يقفون حول الفيلا، وهو ما يتطلب نظرة بعين الرحمة له فى هذا الوضع.