رصدت عدسة "أهل مصر" جهود الإدارة العامة للمرور بأسيوط بقيادة العميد أحمد التونى مدير الأدارة على الطرق السريعة والصحراوية، لضبط المخالفات والكشف عن متعاطي المواد المخدرة أثناء القيادة بالتنسيق مع فريق طبي من وزارة الصحة واستهدفت الحملة طريق أسيوط الصحراوي والزراعي.
وأكد العميد التونى أن هناك حملات مرورية للكشف عن المتعاطين للمواد المخدرة أو من يقودون تحت تأثير الخمور أعلى الطرق والميادين وبخاصة الطرق الصحراوية، بهدف الحد من الحوادث المرورية التي يتسبب فيها تعاطى تلك المواد، لمساهمتها في فقدان التركيز لقائدي المركبات، وتتم هذه الحملات بالتنسيق مع المختصين بوزارة الصحة.
وقال الطبيب المختص بتحاليل السائقين بيتم فحص عينه عشوائية وتسليمهم اكوب بلاستيك لأخذ العينات من البول وفحصها عن طريق شريحة لأظهار ومعرفه وجود مواد مخدره أو غير موجوده للسائقين فأذا كانت النتيجه أيجابية فيظهر خط واحد فيكون السائق متعاطى مواد مخدره منذ فتره قريبة من يوم الى يومين وأذا ظهر خطين بيكون سلبى وغير متعاطى للمواد المخدرة
يذكر نصت المادة 76 من قانون المرور رقم 121 لسنة 2008، أنه حال إثبات تعاطى المواد المخدرة لسائقى المركبات أعلى الطرق يتم سحب الرخصة، ويتم تحويله للنيابة وتكون عقوبة تلك المخالفة الحبس لمدة لا تقل عن سنتين وغرامة 10 آلاف جنيه، فإذا نتج عنها إصابة أى شخص فى حادث مرورى يتم الحبس مدة لا تقل عن سنتين حتى 5 سنوات وإذا نتج عنها عجز كلى أو وقوع وفيات يتم السجن من 3 سنوات إلى 7 سنوات، والغرامة 20 ألف جنيه، مع إلغاء رخصة القيادة ولا يجوز إعادة منح رخصة قيادة جديدة إلا بعد رد الاعتبار.