كشفت مصادر مطلعة لـ"أهل مصر" أن هناك 13 قطعة سلاح تم إدخالها لحماس في مدينة خان يونس بقطاع غزة من إيران، وبدعم وتمويل قطري من أجل اشعال الأوضاع في سيناء ومدن القناة خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضحت المصادر أن هناك اتصالات تم رصدها من قبل الأجهزة الأمنية المصرية بين حماس وما تبقي من عناصر قليلة من تنظيم بيت المقدس في سيناء من أجل إدخال جزء من هذه الأسلحة لسيناء لمهاجمة الجيش والشرطة المصرية أثناء وقت الإفطار في شهر رمضان الكريم.
ولفتت المصادر إلى أن هناك اتصالات أخرى تتم بين حماس وبين قيادات وعناصر إخوانية غير معروفة في مدن القناة تم تدريبهم على يد خيرت الشاطر ومحمود عزت ابان حكم الإخوان على العمل المسلح من أجل إشعال مدن القناة خاصة السويس والإسماعيلية خلال وقت الافطار حيث يكون هناك نوع من الهدوء والطمأنينة أي تكرار ما حدث خلال مذبحة رفح عندما قتلوا جنودنا الأبرار وقت الافطار.
وتابعت المصادر أن الأجهزة الأمنية المصرية رصدت كل ذلك وأبلغت حماس به وقاموا باعطائهم الانذار الأخير وأنه غير مسموح بتكرار أي عمل أو دعم ارهابي قاموا به من قبل لأن الأمن القومي المصري خط أحمر.
ومن جهته، قال اللواء محمود منصور، مؤسس المخابرات القطرية، بأنه مخطئ من يعتقد أن حماس ستلبي مطالب مصر وتستجيب لها لأنها ببساطة الجناح العسكري المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمهم الدولي، والإخوان لا عهد ووعد لهم ويروا أن الوطن حفنة من تراب.
وفي نفس السياق، قال المحلل السياسي ورئيس حزب الأحرار، الدكتور مدحت نجيب، أن قطر وايران يسعيان منذ فترة لاغراء حماس بالمال من أجل افشال المجهودات المصرية في تحقيق المصالحة الفلسطينية.
وأوضح نجيب أن حماس تنظيم مثل أي تنظيم ارهابي مبني على الدعم المادي واذا قل أو انعدم فانهم يلجأوا لأي طريق أو مدخل من أجل المال مشيرا الى أن أغلب قيادات حماس زاروا قطر وايران سرا خلال الفترة الماضية ووعدوا ب 12 مليون دولار كدعم مادي في حالة نجاهم في احداث ارباك للحدود المصرية خاصة الشرقية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
