فيديو| الأزهر يشكف مزاعم إسرائيل في أحقيتهم للأرضي المقدسة

أفاد الأزهر الشريف عبر فيديو نشر على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تحت عنوان "مزاعم صهيونية خاطئة"، أن الحقائق التاريخية الثابتة الراسخة، تؤكد أن مدينة القدس عربية المنشأ والتكوين إسلامية الهوية.

وأضاف الأزهر الشريف أن اليهود يزعمون أحقيتهم دون غيرهم في إقامة وطن لهم في فلسطين رغم أن الحقائق التاريخية تثبت أن هناك عدة دول من مختلف قارات العالم كان من مختلف قارات العالم، كان من الممكن أن يتخذها اليهود دولة لهم دون فلسطين.

ولفت الأزهر إلى أنه في إطار ظهور موجة الاستعمار العالمي والاستيطان الأوروبي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ظهرت فكرة الحركة الصهيونية كفكرة استعمارية هدفها جمع اليهود في من أنحاء العالم وإقامة دولة يهودية خاصة بهم.

وأوضح الأزهر الشريف أن زعماء الفكرة عقدوا عدة مؤتمرات في أوروبا؛ لاختيار المكان المناسب الذي يمكن أن يهاجر إليه اليهود ويقيموا فيه دولتهم، واختفلت الأراء ما بين دول في آسيا، أفريقيا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية، منها الأرجنتين وكينيا وأوغندا وفلسطين وإحدى الولايات بأمريكا الشمالية.

ولفت إلى أنه في نهاية الأمر وقع الاختيار على أن تكون فلسطين هي الدولة التي يتم إنشاء وطن قومي لليهود فيها، لعدة أسباب منها: ضعف الدولة العثمانية التي تحكم فلسطين والقدس، ولأن الوطن اليهودي سيكون خارج أرضهم من ناحية واتخاذ هذا الوطن حليفًا وجسرًا يعبرون من خلاله لفرض سيطرتهم "الاستيطان" على بلدان الشرق الأوسط وخيراتها من ناحية أخرى.

وتابع الأزهر: في 2 نوفمبر 1917 أصدر وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور وعدًا للحركة الصهيونية بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين بما يسمى "وعد بلفور".

وأوضح أنه بمجرد صدور الوعد دخلت القوات البريطانية مدينة القدس عقب هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى في ديسمبر 1917، واتخاذ فلسطين عاصمة للحكم البريطاني، ومن ثم بدأ اليهود بالهجرة إليها وإنشاء أحياء سكنيه حتى يمثلوا أغلبيه السكان فيها.

ولفت الأزهر الشريف أنه في أبريل 1947 أعلنت الحكومة البريطانية عن نيتها لإنهاء إنتدابها على فلسطين ومدينة القدس، وكانت قد عرضت على الأمم المتحدة مشروع مقترح بتقسيم فلسطين وإخضاع مدينة القدس للحكم الدولي.

وتابع: في 29 من فبراير 1947 أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 181، بتقسيم فلسطين بين العرب واليهود وتدويل مدينة القدس.

وأكد الأزهر الشريف أنه من هنا تبرز حقيقة مهمة تكشف مزاعم اليهود وأكاذبيهم حول أحقيتهم في إقامة وطن لهم في فلسطين، وهذه الحقيقة هي أنهم لو كانوا صادقين في مزاعمهم لما اختاروا عدة دول في مختلف قارات العالم؛ لإقامة وطنهم المزعوم وكانوا اختاروا فلسطين دون غيرها من بداية الأمر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً