"المهن التعليمية" تنتفض ضد اتهامات أمين النقابة الأسبق.. وتؤكد: كيدية وملفقة

أكدت النقابة العامة للمعلمين، أنها يشرفها كنقابة وطنية قومية يقودها رجال شرفاء من خيرة المعلمين وهى تقف على أرض صلبة بعد أن تجاوزت الكثير من الصعاب التى مرت بها، واستطاعت أن تقف ضد خطط الحاقدين الذين يعملون من خلال أجندة إخوانية إرهابية ممنهجة، ويدعون إلى التعددية والانقسام والفرقة وبث بذور الفتنة بين صفوف المعلمين الذين هم الفئة الوطنية التى اعتادت أن تدعو إلى تحقيق مطالبها من خلال القنوات الشرعية وبالأسلوب الحضاري، والتصدى بشدة لكل محاولات البهتان للنيل من النقابة والمعلمين وقياداتها، والذي يشهد لهم الجميع بالنزاهة وطهارة اليد وعفة اللسان والحيدة والموضوعية.

وقالت النقابة في بيان لها اليوم، إنها على مدار السنوات الماضية كانت تقف دائما في صف أعضائها دفاعا عن حقوقهم المادية والاجتماعية والمعنوية ومطالبهم الضرورية والملحة لتلبيتها، وكان آخر هذه الحقوق زيادة رواتب المعلمين، إلا أن أحد الأعضاء يدعى دور البطولة الزائفة فقط على صفحات التواصل الاجتماعى، من أجل أغراض خبيثة لا يعلمها إلا الله دائم التشكيك في ما تقدمه النقابة من خدمات للمعلمين، ودائم توجيه الاتهامات الباطلة والكاذبة.

وأضافت النقابة في بيانها، أنها استطاعت رغم ما تمر به من ظروف مالية غاية في الصعوبة أن تحقق إنجازات غير مسبوقة فى الخدمات النقابية على مستوى الجمهورية بعد أن كانت وصلت إلى أدنى مستوى من الخدمات النقابية خلال حكم جماعة الإخوان الإرهابية وما قبلها، حتى أصبحت نقابة المعلمين الآن رائدة ومنارة بين النقابات ومنظمات المجتمع المدنى ، ومثلاً يحتذى به فى الديمقراطية والاستقرار.

واستكملت: "أنه تم إنهاء الحراسة القضائية المفروضة على نقابة المعلمين بإجماع الجمعية العمومية غير العادية المنعقدة بجلسة 9 سبتمبر 2017 وذلك تحت إشراف قضائي كامل وتم إخطار جميع الجهات الرسمية بذلك وأصبحت نقابة المعلمين حرة تملك كامل إرادتها".

وتابعت: "إلا أن هناك قلة ضالة من المنتسبين إلى مهنة التعليم أسماً فقط وليس صفة، حيث أن هذه المهنة السامية لها كامل قدسيتها وجلالها، وهم بعيدون كل البعد عن هذه الصفات، ويريدون شق الصف النقابى وعودة الحراسة القضائية مرة أخرى على نقابة المعلمين بغية دخولها مرة أخرى فى صراعات هم وجماعتهم الإخوانية الوحيدون المستفيدون منها".

وشددت على إنها قد تحملت النقابة وقياداتها فى السنوات الماضية الكثير والكثير من الصعاب والصراعات من أصحاب النفوس الضعيفة والحاقدين على ما تحقق من إنجازات يشهد لها الجميع.. فما أديناه من واجب علينا حيال النقابة هو أمانة علقت بأعناقنا ولم نفرط فيها يوما بل شرفنا بها.

وأوضحت أنها وعلى مدار السنوات الماضية تقف دائماً في صف أعضائها دفاعاً عن حقوقهم المادية والاجتماعية والمعنوية ومطالبهم الضرورية والملحة لتلبيتها وكان آخر هذه الحقوق وليس آخرها زيادة رواتب المعلمين وسوف يترتب على ذلك الاستقرار رفع كفاءة العملية التعليمية وهذا حق وواجب علينا تجاه جميع زملاءنا.

وأشارت إلى أن البعض الذي يدعى دور البطولة الزائفة فقط على صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" هو ورفاقه من أجل أغراض خبيثة لا يعلمها إلا الله دائم التشكيك في ما تقدمه النقابة من خدمات للمعلمين، ودائم توجيه الاتهامات الباطلة والكاذبة ضد قيادات النقابة، ونسى أو تناسى أنه يوجد داخل مبنى النقابة شعبة للجهاز المركزي للمحاسبات يقوم أعضائها الذين لهم صفة الضبطية القضائية بفحص كل ورقة داخل النقابة بكل دقة، ولو أنه يوجد مخالفات مالية كما يدعى البعض لما كان قيادات النقابة في مواقعهم حتى الآن.

وشددت النقابة على أن نقيب المعلمين قد حصل على شهادة قضائية تثبت وتؤكد إبراء ذمته من كافة التهم التى وجهت له من أمين عام النقابة الأسبق محمد زهران والتى كانت كلها ملفقة وكيدية للنيل من نزاهته، وقامت النقابة برفع قضية سب وقذف على محمد زهران لتوجيهه الاتهامات الباطلة والكاذبة ضد قياداتها.

ولفتت النقابة إلى أن محمد زهران رفع العديد من القضايا لفرض الحراسة القضائية مرة أخرى على النقابة بعد أن تحررت من قيود الحراسة القضائية بفضل المعلمين الشرفاء، ويجرى حالياً اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لفتح باب الترشيح وعقد الجمعيات العمومية وإجراء الانتخابات لجميع المستويات النقابية تحت الإشراف القضائى الكامل حيث أن قضاء مصر الشامخ هو الحصن الحصين وهو الحكم النزيه الذى يحقق الطمأنينة والحيدة والعدالة وسلامة إجراءات الانتخابات التى تستهدف أن تسفر نتائجها عن مجالس إدارة منتخبة تعبر عن إرادة وحسن اختيار معلمى مصر الشرفاء للمستويات النقابية على مستوى الجمهورية.

وأكدت أن قياداتها يعملون بكل الجد والإخلاص والمسئولية صفاً واحداً في تآزر وترابط من أجل صالح المعلم المصرى العظيم حامل رسالة التعليم والتنوير، وسيبذلون أقصى الجهد لتصبح نقابة المعلمين فخراً لكل معلم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً