اعلان

"زينة رمضان" تغمر شوارع السويس.. والمواطنون: "مش بنحس برمضان غير لما نعلق الزينة" (صور)

تتزين الشوارع بزينة رمضان كل عام، تلك العادة التي تتوارثها الأجيال، ويلتف حولها الأطفال والشباب وينتظرون تلك اللحظة كل سنة من أجل تجميل وتهيئة منطقتهم بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك.

فى السويس، حرص عدد من الأطفال والشباب على تزيين شوارعهم بزينة رمضان، من الورق الملون وخيط متين وتعليق الفوانيس فى كل مكان، معلنين عن فرحتهم لحلول شهر رمضان الكريم.

"مش بنحس برمضان غير ما نعلق الزينة".. بهذه الجملة بدأ إسلام فرج، شاب بمنطقة النمسا بحى السويس حديثه معنا، والذى أشار إلى أن زينة رمضان من أهم الطقوس التى تجعله يشعر بالجو الرمضانى داخل المنطقة التى يسكن بها، لافتًا إلى أنه حريص على جمع الشباب والأطفال بالمنطقة لتعليق الزينة كل عام مع اقتراب حلول شهر رمضان.

ويضيف أن "مكونات الزينة عبارة ورق ملون وخيط متين ومياه ونشا، وتكون هذه الزينة إشارة إلى أن هذا المكان به شيء مبهج، لذلك التعامل معها والتفنن فيها يكون مختلف من منطقة لأخرى، والحبل هو مربط الفرس اللي بيوصلنا لفانوس كبير في وسط الشارع لأن العين بتدور إزاي تكمل الحاجة الحلوة بتفاصيل تزودها حلاوة".

"الزينة مكون أساسي من مكونات ريحة رمضان، وهي بتفرح سواء كانت ورق ملون أو خيامية".. هكذا قال لنا "هادى سند"، والذى أشار إلى أن الزينة من أهم العادات التى يتوارثها الأجيال جيل بعد جيل والتى تجعل المواطن يشعر بحلول الشهر الكريم من العام للعام.

وأكد على حرصه هذا العام على تعليق الزينة وجميعها مصنوعة من البلاستك، وتم شراؤها من أحد المحلات بعد أن تم جمع ثمنها من شباب المنطقة.

ويخبرنا "أحمد صلاح "، صاحب الخمسين عامًا، "أنه كان يقوم بتصنيع الزينة من ورق الكراسات والكتب القديمة ثم لصقها بمادة النشا، وكانت بتأخذا منا جهدًا ووقتًا، لكن الآن بقيت زينة مصنوعة من البلاستيك الملون والإضاءة الكهربائية نقوم بشرائها وتعليقها فى دقائق معددوة".

وتقول "أسماء محمد" (ربة منزل)، ف حديثها لـ"اهل مصر"، "إنها عندما كانت طفلة كانت تقوم هى وزملاؤها الأطفال جيرانها بتجميع أوراق الكراسات والكتب المدرسية القديمة ويصنعون منها عقد من الأوراق المقصوصة، وبعد ثلاثة أيام نستغرقها في التجهيز يتم تعليقها بمساعدة الأطفال "الذكور" في الشارع، فكان الجميع يشارك في صناعة الزينة الكبار والأطفال، وذلك ابتهاجا بحلول شهر رمضان المبارك، ولكن الآن الوضع تغير كثيرًا وحلت الزينة الجاهزة محل الزينة اليدوية".

وأضافت: "ابنى وأصدقائه من أبناء الجيران يقومون بشراء زينية ملونة جاهزة، وتكون سهلة التركيب وألوانها مبهجة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً