احتلت ماكينات صناعة الكنافة شوارع محافظة البحيرة والقرى في شهر رمضان الكريم، والتي تتزعم فيه الكنافة البلدي المشهد في المرتبة الأكثر مبيعا على مدار الشهر بأكمله.
فعلى الرغم من انتشار صانعي الكنافة الآلي أو كما يطلق عليها البعض "الكنافة الأفرنجية"، إلا أنها تحتل المرتبة الأقل مبيعًا خلال موسم شهر رمضان الكريم خاصة في القرى ويتزعم صناعتها سكان القرى بمحافظة البحيرة.
يقول عم علاء حامد، أشهر بائع كنافة وقطايف في محافظة البحيرة، عندما تدخل مركز كفر الدوار وخاصة شارع المحطة أيام رمضان رائحة كنافته التي يصنعها بحرفية شديدة تثير لعابك.
وتابع "حامد": "أعمل في صناعة الكنافة منذ 40 عاما، ورثتها عن والدي"، مضيفًا أن صناعة الكنافة تعتمد فقط علي الشغل اليدوي وكان هناك مذاق آخر في العمل أثناء تجهيز العجينة وأثناء رسمها علي الفرن وسط إقبال كبير من المواطنين أمام المحل منتظرين الانتهاء من تصنيعها لشرائها.
وأوضح أنه تم تطوير صناعة الكنافة وأصبح الآن الاعتماد الكامل في العمل علي المعدات، قائلا:" في فرق كبير بين اليدوي والآلي أكيد طبعاً اليدوي أفضل في الطعم ولكن مع زيادة السكان لازم تواكب التغييرات".