تقام شعائر أول صلاة جمعة، في شهر رمضان المبارك، بالجامع الأزهر، الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية والإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في الخامس من مارس الماضي.
وخضع الجامع الأزهر لعملية ترميم منذ عام 2015، وتعد أكبر وأوسع عملية ترميم وتطوير في تاريخ الجامع الذي تعدى وجوده الألف عام.
وفي السطور التالية 15 معلومة عن الجامع الأزهر الذي تقام منه شعائر أول صلاة جمعة في شهر رمضان المبارك:
1- يعد الجامع الأزهر، من أهم المساجد في مصر ومن وأشهرها في العالم الإسلامي.
2- يعد جامع الأزهر، جامع وجامعة منذ أكثر من ألف سنة، وقد أنشئ على يد جوهر الصقلي عندما تم فتح سنة 970 ميلاديًا، بأمر من المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر.
3- اكتمل بناء الجامع الأزهر في شهر رمضان سنة 361 هجريًا، الموافق الـ972 ميلاديًا.
4- في عهد الخلافة العثمانية 1517، ظهر احترام الأتراك للمسجد وكليته، على الرغم من توقف الرعاية الملكية المباشرة له، في تلك الفترة من تاريخ مصر.
5- بعد الانتهاء من بناء المسجد في 972، وظفت السلطات 35 عالم في مسجد في عام 989 ميلاديًا.
6- كان الهيكل الأصلي للجامع الأزهر يبلغ طوله 85 مترًا، و69 مترًا في العرض.
7- يحاوط فناء الجامع الأزهر بـ3 أروقة معمدة.
8- تضم جهة الجنوب الشرقي من فناء الجامع الأزهر، قاعة الصلاة الأصلية على هيئة بهو معمد، مع خمسة ممرات عميقة، بارتفاع 79 متر، وعرض 23 متر.
9- في عام 1009، استقبل الجامع الأزهر، باب ومحراب خشبي جديد، وذلك في عهد الحاكم بأمر الله، ليطل عام 1125، وتوضع قبة إضافية، تزامنًا مع عهد الحافظ لدين الله، إضافة إلى إنشاء ممر رابع حول الفناء، أما الشرفة فقد بنيت على الطرف الغربي من الصحن.
10- في عام 2015، بدأت أعمال ترميم الجامع الأزهر، وذلك بمنحة من ملك السعودية الراحل عبدالله بن عبد العزيز، بتكلفة قدرها 30 مليون جنيه.
11- شملت أعمال الترميم الوجهات الحجرية الخارجية والداخلية، والنقوش والأسقف وترميم الزخارف الخاصة بالجامع الأزهر، وتركيب شبكة للصرف الصحي والأمطار، وتغيير شبكة الكهرباء وأنظمة الإنارة، بالإضافة إلى ترميم النوافذ الخشبية والمشربيات والمآذنة.
12- تغيير لون الفرش الخاص بالجامع الأزهر، من الأحمر إلى الأزرق، وذلك بعد فرش الجامع بالأرضيات الرخامية.
13- جرت كافة خطوات ترميم الجامع الأزهر، تحت إشراف وزارة الآثار، وسط مراعاة الطبيعة الأثرية للجامع.
14- وثقت كافة مراحل الترميم، بحيث أصبح هناك ملف شامل لكل حجر وركن وزاوية داخل المسجد، يتضمن وضعها قبل وخلال وبعد عملية الترميم.
15- تمت كافة التعديلات بالجامع الأزهر، وفقًا لأحدث المعايير العالمية، وبخامات تماثل المستخدمة في الحرم المكي.