الطريق إلى جبل "باب الدنيا" بمدينة سانت كاترين (تقرير)

طريق طويل يمتد قبل الوصول لقمة جبل "باب الدنيا" حيث تطل بوابة جبلية سحرية على الدنيا أو هكذا كان يعتقد من يعيشون فى المنطقة حينما يصعدون لقمة الجبل ويشاهدون من هذه البوابة العالم الكبير على امتداد بصرهم هنا يندمج السحر مع الواقع والتاريخ .

على طول الطريق تستقر "عيون المياه" التى صممها أهل المكان على طبقتين الأولى لحيوانات الصحراء وأخرى تعلوها ليستخدمها السكان.

بعدها تستمر المسيرة التى تستغرق يوما ونصف من المشى حتى الوصول إلى وادى "طبوق" الذى اتخذ اسمه بسبب جباله التى تكاد تنطبق على بعضها ومنه إلى "رحيبة ندا"، قبل حوالى 100 عام و كان يقام هنا سباق للأقوياء فقط يحملون صخرة ويجرون بها لـ900 متر حيث تستقر صخرة كبيرة من يصل لها يفوز بالسباق.

قبل سنوات طويلة زرع مواطني مدينة سانت كاترين 8 أشجار توت لتكون سبيلا لكل من يمر هنا والآن يتبقى 6 شجرات فقط منا اثنان فى طريق باب الدنيا.

قبل الصعود إلى قمة الجبل توجد صخرة "إمسخاء" كانت مقر تبادل الرسائل بين أهل سانت كاترين ومدينة الطور لشكلها الذى يشبه الصقر وأخيراً أمام قدم الجبل تظهر "عين نجيلة" التى تأتيها المياه من ثلاثة مستويات لشلالات صغيرة يمكن شرب بعض الماء العذب منها قبل أن تلتقى بباب الدنيا فوق قمة الجبل وتطل من الصخور التى تشبه البوابة السحرية على عالم كامل من الجبال العالية دون أن يقطع رؤية عينيك فيه أى شىء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً