واقعة تعذيب جديدة في دور أيتام بالإسكندرية

تعرض أطفال في أحد دور الأيتام للتعذيب بالإسكندرية، وبطل تلك الواقعة هذه المرة مؤسسة دار الرشاد بمنطقة السيوف شرق المدينة.

وكشف إبراهيم منصور، أحد مراقبي الواقعة: "عرفنا من أحد العاملين بالدار وجيرانهم، بتعذيب الأطفال وظهور علاماته عليهم، كما تمتنع الدار عن إطعامهم وهم في حالة فزع ورعب".

وأضاف منصور، "أن الكارثة بدأت عندما تقدمت سيدة تدعي مي بالاسكندرية للتبرع للدار بألعاب وملابس، وبالفعل وافق مسئولو الدار على تبرعها وقيامها بزيارة الدار، واستعدت لهذه الزيارة ومعها أصدقاؤها، وعند دخولهم الدار ومقابلة الأطفال بآثار التعذيب على وجوههم بدأت تتحدث معهم بعد أن تركها مشرفو الدار تتحرك بحرية، وسمعت روايات كثيرة من الأطفال عن تجويعهم وضربهم، وعندما تحدثت مع مسئولي الدار كان ردهم أن الأطفال يبالغوا وأنهم يقومون بتأديبهم بشكل عادي".

وأشار إلى أن السيدة طالبت وزيرة التضامن الاجتماعي، بالتدخل والتحقيق في الأمر وإنقاذ الأطفال الأيتام الذين باتوا مرعوبين، مؤكدة أنها لن تصمت على ما يحدث رغم التهديدات التي تلقتها.