اعلان

أسرار ومعلومات عن مركز "اعتدال".. بأيدي أبناء السعودية أول تجمع دولى لمواجهة الإرهاب

كتب :

خطوات واثقة نفذتها المملكة العربية السعودية في طريق مكافحة الإرهاب ليس داخل حدودها فقط وإنما في المنطقة كلها، للوقوف في وجه التنظيمات الإرهابية التي تجتاح العالم العربي خلال الفترة الحالية، تحت العديد من المسميات المختلفة التي تدعي هذه التظيمات محاربتها للفساد ولكنها تعمل على نشر الخراب.

وفي إطار خطة المملكة العربية السعودية للقضاء على تلك الجماعات المتطرفة، كانت الممكلة على موعد مع تأسيس مركز "اعتدال" لمكافحة تمويل الإرهاب، ومركز مكافحة تمويل الإرهاب، هو مركز تابع لمركز اعتدال لمكافحة الفكر المتطرف أول مركز من نوعه لتتبع ومكافحة مصادر تمويل الإرهاب، سواء على مستوى الأفراد أو المنظمات.

بشراكة خليجية أمريكية أعلنت المملكة العربية السعودية تأسيس المركز، وذلك في منتصف عام 2017 عقب قمة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، ولا تصدر عنه القرارات؛ إلا بعد مشاركة المعلومات بين كل الأطراف المؤسِسة،

بإشراف ودعم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تم بناء المركز في وقت قياسي، حيث شارك أكثر من 200 مهندس سعودي و2000 عامل في إنشاء ذلك الصرح الضخم وبلغ إجمالي الأسلاك والتوصيلات في المرحلة الأولى 8000 متر.

ويعتبر مركز اعتدال العالمي لمكافحة الفكر المتطرف وتمويل الإرهاب مشروعًا خليجيًا أميركيًا، يعتمد على تبادل ومشاركة المعلومات الأمنية المتعلقة بالمنظمات الإرهابية بين الدول المؤسسة للمركز سواء كان على مستوى الإرهابيين كأفراد أو أولئك الذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية ومنظماتها.

ووفقًا للدراسات والتقارير الأمنية، يعد مركز "اعتدال" أول تجمع دولي يواجه منابع التطرف الفكري ويرصد اللغات واللهجات الأكثر شيوعًا لدى المتطرفين.

ويتتبع مركز "اعتدال" كافة مصادر المتطرفين المادية والبنكية وممتلكاتهم العينية، حتى وإن كانت من خلال مؤسسة مالية أجنبية بهدف تسهيل التحويلات إليهم فهو يعتمد على نظام حوكمة دقيقة يتابعها خبراء ومختصون في مكافحة التطرف الفكري بشتى مجالاته.

ويعمل المركز بمختلف اللغات واللهجات الأكثر استخدامًا لدى المتطرفين، كما يجري تطوير نماذج تحليلية متقدمة لتحديد مواقع منصات الإعلام الرقمي، وتسليط الضوء على البؤر المتطرفة، والمصادر السرية الخاصة بأنشطة الاستقطاب والتجنيد"، وتتشكل أهمية إنشاء المركز بأنها المرة الأولى التي تقف فيها دول العالم صفًا واحدًا وبشكل جاد لمواجهة خطر التطرف، لما يشكله من تهديد للمجتمعات وتعريضها للخطر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً