يعاني الصيادون بمحافظة الإسماعيلية من تردي الأحوال المعيشية وضعف الدخل، الأمر الذي يدفع عدد كبير منهم إلى ترك مهنتم التي توارثوها عن أجدادهم، للبحث عن مصادر أخرى تدر دخلا مناسبا لهم ولعائلتهم في ظل ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة التي شهدتها مصر في الأونة الأخيرة.
ومع بدء العملية الشاملة سيناء 2018، ساءت الأحوال المادية لصيادي الإسماعيلية بعد حظر الصيد بمحيط المجرى الملاحي لقناة السويس والبحيرات بالمحافظة، واضطر عدد كبيرمن الصيادين إلى ترك منازلهم لعدم استطاعتهم دفع القيمة الإيجارية الشهرية لأصحاب المنازل التي يقطنون بها، كما اضطر آخرون إلى إخراج أبنائهم من المدارس نظرا لعدم استطاعتهم تلبيه متطلباتهم.
ومن جانبه، اعتمد اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية كشوف صرف التعويضات المالية المخصصة للصيادين المضارين جميعا سواء من أصحاب العائمات أو عمال الصيد .
وكان محافظ الإسماعيلية عقد اجتماعا بحضور محمد عبد السلام الصيرة السكرتير العام للمحافظة والمهندس عبد الله الزغبى السكرتير العام المساعد والدكتورة كريمة حلمى سويلم وكيل وزارة التضامن الاجتماعى والمهندسة سعاد العايدى مدير عام فرع الهيئة العامة للثروة السمكية بالمحافظة وممثلى جهاز مخابرات حرس الحدود وكافة الجهات المعنية وشيخ الصيادين وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض ومراجعة كشوف الحصر الخاصة بصرف التعويضات، وقد أعلن المحافظ خلال الاجتماع أنه تقرر صرف التعويضات المالية المخصصة، وأكد المحافظ على صرف الدفعة الثانية قبل بدء عيد الفطر المبارك وبواقع مبلغ ألفين جنيها لكل متضرر فى الدفعة الأولى.
ومن جانبها، قررت الدكتوره غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعى منح المضارين عدد 2 كرتونة مواد غذائية وسلع رمضانية لكل متضرر سيتم توزيعها مع صرف التعويضات المالية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
