أكد النائب محمد ياسين، عضو مجلس النواب عن محافظة الأقصر، وعضو لجنة الزراعة بالبرلمان، على أن نراه الآن من هجوم على الأزهر الشريف وخطواته نحو الإصلاح يؤكد لنا بما لا يدعو مجالا للشك، أن هناك حملة ممولة وممنهجة ومدروسة من أجل الهجوم بشيخ الأزهر الشريف، الإمام أحمد الطيب، وخطواته الإصلاحية، وهدم كل ما هو أصيل في هذه الأمة.
وقال "ياسين"، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إن الأزهر الشريف كان ومازال منارة علمية ورومانة الميزان في المنطقة، تخرج منه علماء أفذاذ من مختلف دول العالم، حتى وصل خريجوه رؤساء دول وحكومات ووزراء وسفراء".
وتابع: "ما نراه يوميًا من هجوم من أشخاص معينة لتشويه صورة الأزهر الشريف ورموزه لايمكن القبول به أو السكوت عنه، لاسيما أن هؤلاء الأشخاص لديهم أغراض وأهداف خبيثة يعلمون من أجلها ومدفوعين من جانب آخرين، وهو ما يتفق عما أعلنه شيخ الأزخر خلال حديثه المتلفز أمس، بأن هناك حملة تضم شخصيات عربية ومصرية تسعى لتشويه الأزهر".
وأشار نائب الأقصر، إلى أن هذه المحاولات مصيرها الفشل، فالأزهر الشريف وشيخه مكانتهم في القلوب لن ينتقص منها أحدًا، ودوره في نشر الإسلام الوسطي متعمق، وسيبقى بمواقفه الواضحة الجريئة منارًا وإشعاعًا فكريًا وحضاريًا.