قال أحمد بن دغر، رئيس الحكومة اليمنية يوم السبت، إن التزام وتنفيذ ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بمرجعيات الحل المتوافق عليها محلياً ودولياً، سينهي الحرب ويضع حد لمعاناة اليمنيين.
وخلال لقاء عقده مع باك وانج تشال السفير الكوري الجنوبي لدى الرياض، قال "بن دغر" "إن تحقيق السلام يتوقف على احترام إرادة الشعب اليمني والقرارات الدولية وعدم السماح لأقلية تستقوي بالسلاح ودعم أجندة إقليمية دخيلة فرض خيارها على الغالبية العظمى من اليمنيين".
وجدد رئيس الوزراء اليمني، التأكيد على أن الحكومة الشرعية كانت وستظل مع أي حل سياسي لرفع معاناة اليمنيين، مضيفاً أن الحكومة اليمنية تعاملت إيجابياً مع كل الجهود الإقليمية والدولية وأن تمسكها بمرجعيات الحل المتوافق عليها هو لضمان حل عادل وشامل لا يؤسس أو يمهد لصراعات جديدة.
وأشار بن دغر، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى أن ذلك ليس محل خلاف باعتباره يعكس الإرادة الشعبية اليمنية ويحترم هيبة القرارات الدولية الملزمة، مشيداً باستجابة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية لنداء وطلب الرئيس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي للوقوف أمام المشروع الإيراني الذي أراد تحويل اليمن إلى بؤرة لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة وتهديد الملاحة الدولية.
وتناول اللقاء آخر التطورات في التحركات الأممية والدولية للوصول إلى حل سياسي لإنهاء الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الانقلابية، والدور الكوري في دعم هذه الجهود.
بدوره، جدد السفير الكوري التزام بلاده بدعم الشرعية اليمنية والحرص على تخفيف معاناة اليمنيين الإنسانية، معلناً تقديم بلاده مساعدة عاجلة لليمنيين من الأرز الكوري بكمية تصل إلى 17 ألف طن، وأن هذه المساعدات في طريقها إلى ميناء عدن.