طالب المغرب بعثة الأمم المتحدة في الصحراء القيام بواجبها إزاء "الخروقات المتكررة لوقف إطلاق النار من طرف البوليساريو".
واتهم بيان الخارجية المغربية البوليساريو بتحدي سلطة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، جراء "الخروقات المتكررة لوقف إطلاق النار"، كما نقلت وزارة وكالة "الأناضول".
وأدانت المملكة المغربية "الممارسات الاستفزازية الأخيرة التي تقوم بها البوليساريو ببلدة تيفاريتي، شرق المنظومة الدفاعية (المنطقة العازلة) لإقليم الصحراء".
وبحسب البيان فقد "راسل المغرب رسميا بهذا الشأن مجلس الأمن الدولي وأعضاء المجلس، والأمين العام أنطونيو غوتيريش وبعثة الأمم المتحدة في الصحراء، وطلب منهم تحمل مسؤولياتهم واتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لهذه التحركات غير المقبولة"، دون مزيد من التفاصيل.
وبدأ النزاع حول إقليم الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة ليتحول الخلاف بين المغرب و"البوليساريو" إلى نزاع مسلح استمر حتى 1991، وانتهى بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح كحل حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تطالب "البوليساريو" بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي عشرات الآلاف من اللاجئين من الإقليم.