قال فتحي الطحاوي نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية، وأحد المستثمرين الـ 7 في مدينة الصناعية للأدوات المنزلية بمحافظة المنيا، إلي أن اختيار المكان بالنسبة للمدينة الصناعية كان صعبا للغاية، نتيجة للبعد المكاني، وكذلك عدم توفير الخدمات التي يتم تقديمها للمستثمرين في تلك المناطق بالمقارنة ببعض المحافظات كالقاهرة.
وأشار إلي أن البعد المكاني يتسبب في الإهمال في توفير الخدمات وتجاهلها، نتيجة للبعد عن مراكز الرقابة، ما يعطي الفرصة أمام بعض العاملين بالمصالح الحكومية للتراخي في عملهم، وهو ما يؤثر على الصناعة في المجمل، رفضنا العديد من محافظات الصعيد.
حيث أن فكرة إنشاء شركة أصبح أمر في غاية الصعوبة هناك، نتيجة للإجراءات الروتينة والتي تستغرق وقت طويل، وهذا عكس ما تلوح به الحكومة من سرعة إنهاء الإجراءات، فمازل الأمر بحاجة لجهود كبيرة، فالموظفين مازلوا هم الموظفين، ولم يتغير شئ، والعملية الروتينية كذلك كما هي.
اقرأ أيضا.."الأدوات المنزلية": تراجع سعر الفائدة يؤدي إلى إنتعاش السوق
https://www.ahlmasrnews.com/news/article/556560
وأضاف الطحاوي، إلي الإهتمام بالمحافظات البعيدة وتسهيل الطرق، وتقديم الخدمات للمصنعين، وتسهيل الإجراءات بوابة للنجاح الإقتصادي، وغير ذلك يعكر صفو البرنامج الذي تنفذه الحكومة، فمازل الوضع يحتاج لجهود لا تقل 70%، وأن ما تعاملت معه الحكومة خلال المرحلة الماضية، خلال عامين من قرار تحرير سعر الصرف قليل للغاية بالمقارنة لما يتنظره المستثمرين، وما يؤكد ذلك استمرار مسلسل القروض الخارجية لدي الحكومة، والإرتفاع المتتالي للديون، وكذلك عدم السيطرة على ارتفاع الأسعار، ما رفع من معدلات التضخم، وقلل من الخدمات الإجتماعية التي تقدمها الحكومة للمستثمرين.