قال على عوف رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجارية، إن تيسير إجراءات الحكومة لإنشاء الشركات وتسهيل الإجراءات لا تُقدم سوى لقلة صغيرة، يتحكمون في قوت ودواء الفقراء، مشيرًا إلى أن استخراج ترخيص لصناعة الدواء وإنتاج منتج جديد يحتاج لنحو 4 سنوات، في ظل أنه للمستثمرين الأجانب يتم في شهور معدودة.
اقرأ أيضا.. شعبة الأدوية: مصر أول دولة فى الشرق الأوسط صنعت الأمصال
وأشار "عوف"، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إلى أن الوضع الصناعي للدواء في مصر مؤلم، خاصة بالنسبة للصناعة المحلية، والتي لابد وأن تلقى دعمًا كبيرًا من جانب الحكومة المصرية، وذلك بسبب غياب مراكز خدمة المستثمرين، لتوفير وإزالة العقبات التي تقف في وجه الصناعة المصرية، فالمستثمر المحلي يجد صعوبة كبيرة في عملية دخوله للخريطة الصناعية للدواء، وهو الأمر الذي يساعد على تسلل الجميع للسوق الموزاي للعمل بداخله، والهروب من الإجراءات والقيود الكبيرة التي تفرضها الحكومة المصرية.
وأوضح رئيس شعبة الدواء بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن صناعة الدواء تسيطر عليها نحو 40 شركة، هي من يقدم لها الدعم والحصول على الامتيازات الكافية، وذلك لقربها من مراكز القوى في وزارة الصحة، مشيرًا إلى أن عدم المساواة جعل العديد من المستثمرين المحليين يتوقفون عن الإنتاج، حتى بعد قانون الاستثمار والتراخيص الصناعية فحتى اليوم، لم يقدم جديد في خارطة الصناعة المصرية الحقيقة، فالصعوبات متواجدة والإمكانات محدودة، وقلة الإنتاج البديل أمام ارتفاع أسعار المواد الخام.