أكد النائب جمال زحالقة، رئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة في الكنيست الإسرائيلي، على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين من مظاهرة الغضب من أجل غزة يوم الجمعة الماضي.
وأضاف زحالقة، أن "الشرطة الإسرائيلية تتعامل مع المواطنين العرب كأعداء، وأهداف واعتبارات الشرطة الإسرائيلية سياسية وهي إسكاتنا ومنعنا من إيصال صوتنا وتضامننا مع أبناء شعبنا في غزة. الشرطة الإسرائيلية تقمع وتعتدي على المتظاهرين والجيش الإسرائيلي يقتل أبناء شعبنا في غزة بأوامر من المجرمين الكبريين نتنياهو وليبرمان.
وطالب زحالقة، أحد المشاركين في مظاهرة أمام المحكمة في حيفا، بالتحقيق في العنف الذي تتبعه الشرطة تجاه المتظاهرين والمعتقلين، مما أدت إلى إصابات عديدة ومن ضمنها كسر رجل مدير مركز مساواة، جعفر فرح.
وأكد زحالقة، "استمرار الاحتجاجات والمظاهرات ضد القمع والقتل والاحتلال"، ودعا إلى "تصعيد النضال في كافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني وبالأخص في القدس والضفة والداخل إلى جانب غزة التي أطلقت مسيرة العودة".
وتابع: "الدم الذي يسيل في غزة هو دمنا وعلينا أن نثبت لأنفسنا والقاصي والداني أننا شعب واحد لديه قضية واحدة عنوانها تصحيح الغبن التاريخي الذي لحق بشعب فلسطين وتحقيق الحرية والعدالة، في هذه المعركة نحن نعرف أن كل أحرار العالم معنا وكل أنذال العالم مع مجرمي الحرب الإسرائيليين".