قال محمد شبانة أمين صندوق نقابة الصحفيين، إنه لم يكن يعلم بشأن عمرو بدر ومحمود السقا، وأنه علم عن الواقعة من خلال الانترنت.
وأضاف "شبانة" في تحقيقات النيابة في قضية اقتحام نقابة الصحفيين، والتي حصلت بوابة "أهل مصر" على صورة منها، إنه علم بعد ذلك، أن بدر والسقا كانا على علم بصدور أمر ضبط لهما ولجئا بعد ذلك للنقابة، لتشرف على إجراءات الضبط والإحضار، وتعيين محامي للمثول معهم في التحقيقات، وأن ذلك وفق ما علمه من رواية نقيب الصحفيين، مؤكدًا : "بالنسبة لقبول وجود مطلوب ضبطهما وإحضارهما داخل النقابة .. مسمعتش ان حصل حاجة كده قبل كده".
وأكد "شبانة" إن نقيب الصحفيين كانت رؤيته التواصل مع الأجهزة الأمنية لكنه لم يحدد أسماء معينة، لكني لم اتدخل أو أحضر في عمل أي تواصل، مضيفًا أن نقيب الصحفيين، أحيط علمًا بقرار الضبط والإحضار وأنهما لجئا للنقابة لأنهما صادر لهما ضبط وإحضار.
وقال شبانة، إنه في بعض الأحيان يمكن لأعضاء نقابة الصحفيين الاعتصام داخلها، ولكن ذلك يكون غالبًا لأسباب نقابية وأزمات مع الصحف التي يعملون بها، ومسمعتش أنه اتفتح قاعات قبل كده لحد مخصوص علشان يعتصم.
واكد شبانة، أن ما جاء في كلمة مؤتمر جريدة الأهرام، فيما سمي باجتماع الأسرة الصحفية، أنه قال بأننا خدعنا، بقصد أن المقترحات التي عرضت بالاجتماع مع الزملاء، في الجمعية العمومية، فوجئت بها ولم يكن هناك اتفاق على القرارات التي صدرت أو موافقة على المقترحات من المجلس، ولا أعرف من صاغها، وفوجئت بعد ذلك بعد ذلك بأن زملاء آخرين من مجلس النقابة أنهم لا يعرفون عنها شيئًا.
وأضاف: "تم الزج باسم رئيس الجمهورية، وهو ما يعني تسييس القضية، وهو ليس كذلك فهي قضية نقابية مهنية فقط، وهناك من أمسك بالميكروفون وتحدث عن الشأن السياسي من وجهة نظره وهذا أمر مرفوض وهذا ما قصدته من الكلمة التي قمت بإلقائها في اجتماع الأسرة الصحفية".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
