اعلان

30 يونيو الحكم في استئناف متهمي حادث قطاري خورشيد بالإسكندرية

صورة أرشيفية

حجزت محكمة جنح مستأنف الرمل ثان الإسكندرية، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار أحمد مشرف، الحكم في قضية حادث تصادم "قطاري خورشيد" بالإسكندرية لجلسة 30 يونيو 2018 للنطق بالحكم، بالقضية رقم 10000 لسنة 2018 جنح مستأنف الرمل ثان، والتي كانت تحمل رقم 21888 لسنة 2017 جنح رمل ثان، التي تسببت في مقتل 41 راكبا، وإصابة 132 آخرين في شهر أغسطس الماضي.

ووصل المتهمون في قضية تصادم "قطاري خورشيد"، من محبسهم وسط حراسة أمنية مشددة، وحضر الجلسة أسر المتهمين، وأهالي الضحايا والمصابين، فضلا عن عدد من الداعمين لهم.

وأصدرت محكمة جنح الرمل ثان الإسكندرية، بتاريخ 14 إبريل 2018م، حكمها بسجن قائد القطار رقم 13 في واقعة حادث قطاري خورشيد، كمتهم أول وهو "ع. ح. ع" 10 سنوات، وسجن ملاحظ بلوك أبيس، كمتهم ثان وهو "م. ج. خ" 10 سنوات، وسجن مساعد قائد القطار الثاني رقم 571 كمتهم ثالث وهو "هـ. ع. م"، 5 سنوات، وسجن قائد القطار رقم 571، كمتهم رابع وهو "ف. ع. ف."، 5 سنوات، والبراءة لمحصل القطار رقم 571 وهو المتهم الخامس "ع. م. ع"، وحبس ناظر محطة قطارات خورشيد كمتهم سادس وهو "م. م. خ"، 5 سنوات، مع عزل جميع المدانين من الوظيفة لمدة 3 سنوات، وكفالة مليون جنيه لجميع المتهمين لحين الفصل في الاستئناف، وقبول الدعوى المدنية.

وكانت هيئة دفاع مصابي حادث قطاري الإسكندرية، طالبت بضم متهمين جدد في القضية، وهم وزير النقل والمواصلات، ورئيس هيئة السكك الحديدية.

واتهمت النيابة العامة "ع. ح. ع"، قائد القطار رقم 13، و"م. ج. خ"، ملاحظ بلوك أبيس، و"هـ. ع. م"، مساعد قائد قطار 571، و"ف. ع. ف"، قائد القطار رقم 571، و"ع. م. ع"، رئيس القطار رقم 571، و"م. م. خ" ناظر محطة، بالتسبب عن طريق الخطأ في مصرع 41 راكبا، وإصابة 132 آخرين.

ووقع حادث تصادم قطاري الإسكندرية في أغسطس الماضي، وأسفر عن وفاة 41 شخصا بينهم 5 سيدات، و11 طفلا أثناء استقلالهم القطار، وإصابة أكثر من 132 آخرين من بينهم 40 سيدة و8 أطفال.

وكان القطار رقم 571 القادم من بورسعيد متوقفا بالخط الطولي بطريق خورشيد بالإسكندرية بسبب عطل فني، وتصادم به من الخلف القطار رقم 13 القادم من القاهرة واصطدم به بقوة ما أسفر عن انقلابه على شريط السكة الحديد، وأمر المستشار نبيل صادق، النائب العام، بتشكيل لجنة سباعية للاستماع لأقوال شهود العيان، والمصابين بشأن الواقعة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً