قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في أول خطاب له حول السياسة الخارجية منذ توليه منصبه في نهاية إبريل، أن واشنطن ستمارس ضغوطًا مالية غير مسبوقة على إيران والعقوبات ستزداد إيلاما ما لم تغير مسارها، وأمريكا لن تعيد التفاوض على الاتفاق النووي الموقع في 2015 .
وأضاف خلال خطابه موجهاً حديثه للأوروبيين أن الشركات التي ستتعامل مع إيران ستتحمل مسؤولية ذلك.
وأشار إلى أن على إيران وقف دعم الإرهاب وحزب الله والحوثيين وسحب قواتها من سوريا، مؤكداً أنها دعمت أيضاً الحوثيين في اليمن ضد السعودية، مضيفاً أن الاتفاق النووي فشل في ضمان أمن الشعب الأميركي من المخاطر التي صنعها قادة الجمهورية الإسلامية.
وقال بومبيو أننا سنعمل مع البنتاجون والحلفاء لردع أي عدوان إيراني، وأن الشعب الإيراني هو الذي سيحدد مسار الأمور.