قصة "غرام" الرجل الذي لا يموت أبداً

قام مجموعة العلماء بدراسة جسم الإنسان بشكل مختلف، وخططوا لابتكار شكل تخيلي لإنسان يمكن له الصمود في وجه حوادث السير القاتلة التي تحصد أرواح الملايين من البشر سنويًا، وهدف العلماء من تصميم هذا النموذج دراسة وفهم تأثير الحوادث على جسم الإنسان للمساعدة على بناء مركبات أكثرًا أمانا، وليس بغرض تعديل الإنسان جينيًا.

وتوصلوا إلى شكل مدهش، فهو أقرب للهيكل الخارجي للبشر، ومع ذلك فأن تصميم أعضائه جاءت بشكل مميز تجعل منه الإنسان الوحيد على الكرة الأرضية الذي يستطيع النجاة من أي حادث قاتل في أي مكان في العالم، فهذا الرجل لا يموت، إنه "غرام".

و"غرام" بجمجمة أقرب إلى الخوذة لتحمل الصدمات، وكذلك تأمين عدم وصول أي ضرر إلى الجزء الأهم في جسم الإنسان هو الدماغ، خاصة وأن الدماغ محمية بطبقات مضاعفة من السائل الشوكي للعمل كدعامة مرنة خلال الحوادث.

وتظهر أنف وملامح "غرام" صغيرة للغاية ودفعت للداخل لحمايته من إصابات الوجه، كما تضاعفت الأنسجة الدهنيه في منطقة الرقبة وأسفل الذقن لاستيعاب الصدمات.

وتعتبر عظام الرجل الأمامية من أكثر مناطقه الجسم إصابة بالهشاشة، لذلك دعمت أقدامه بهذا الشكل الغريب لتفادي تحطمها، بالإضافة إلى سرعة تغير وضعية الجلوس لأضرار أقل.