طواري في البرلمان استعدادًا لاستقبال الرئيس.. السيسي يحلف اليمين الدستورية أمام الأعضاء 2 يونيه

صورة أرشيفية

تشهد أورقة مجلس النواب، حالة طوارئ قصوى، للإنتهاء من الترتيبات اللازمة لاستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأداء اليمين الدستورية أمام النواب، رئيسًا لمصر لولاية ثانية.

اقرأ أيضا.. برلماني: 30 ألف غارمة في السجون لاتستفيد الدولة منهن شيئًا

وانتهى المجلس خلال اليومين الماضيين، من أعمال تجديد الطرقات وتزيين القاعات ، حيث تم تزيين القاعة الرئيسية للبرلمان،وطلاء كافة الأبواب والمنافذ ، كما تم الانتهاء من طلاء واجهة المجلس ومبانيه والشوارع المحيطة بمقر البرلمان .

وتفقد اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات الملسحة، أمس، مقر مجلس النواب، أطمئن خلالها على أعمال التطوير والصيانة التي تشهدها أورقة المجلس.

مصادر مسؤولة أكدت لـ"أهل مصر"، إن الحرس الجمهوري سيتولى مهام تأمين المجلس من الإدارة العامة لشرطة مجلس النواب التابعة لوزارة الداخلية، يوم 30 مايو الجاري، حيث سيتولى مراجعة إجراءات تأمين المجلس، وتنظيم عملية الدخول والخروج ، وغيرها من الإجراءات اللازمة لعملية التأمين .

وتنتهي الولاية الرئاسية الأولى للرئيس عبدالفتاح السيسي ، في 3 يونيو المقبل، ووفقًا للدستور المصري المُعدل في عام 2014، تبدأ الولاية الرئاسية الثانية في 3 يونيو المقبل، وهو مايعني قانونيًا ضرورة أن يؤدي الرئيس اليمين الدستورية، قبل مباشرة مهام منصبه، أمام النواب قبل 3 يونيه.

لذا من المتوقع أن يعقد مجلس النواب ،جلسة خاصة، يوم 2 يونيو، مخصصة فقط لأداء الرئيس السيسي القسم أمام النواب، وبعدها يواصل البرلمان جلساته الطبيعية يوم 3 يونيو، كما حدد الدكتور علي عبدالعال، رئيس المجلس، خلال آحر جلسة عامة عقدها البرلمان .

وكعادة البرلمان المصري منذ نشأته، جرى العُرف على دعوة الشخصيات العامة والسياسيين وكبار رجال الدولة، على حضور الجلسات المخصصة لأداء الرؤساء اليمين الدستورية أمام النواب، وهو ما حدث عام 2005، عندما أدى الرئيس الأسبق حسني مبارك، القسم أمام الأعضاء.

ويُعد القسم الذي سيدلي به الرئيس السيسي أول قسم رئاسي أمام مجلس النواب منذ أحداث 25 يناير، حيث أدى الرئيس الأسبق محمد مرسي، القسم الرئاسي أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية، وكذالك نفس الحال الرئيس السيسي خلال ولايته الرئاسية الأولى، نظرًا لعدم وجود برلمان آنذاك .

ويبدأ الرئيس السيسي ، الولاية الثانية، وسط تحديات تشهدها البلاد في الداخل والخارج، لعل أبرزها الأوضاع الاقتصادية ومكافحة الإرهاب، إلا أن الكثير من المعنيين بالشأن المصري، يرون أن تحديات الولاية الأولى أخف كثيرًا من الثانية، في ظل اكتمال جميع مؤسسات الدولة الدستورية، ونجاح الرئيس السيسي خلال ولايته الأولى في علاج الكثير من الملفات الساخنة.ويعقد الشعب المصري على الرئيس السيسي، مع ولايته الرئاسية الجديد، الكثير من الآمال والتطلعات، لعل أهمها توفير فرص عمل لقطاع عريض من الشباب، ورفع الأجور والمعاشات، لمواجهة الأعباء المعيشية المتزايدة .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً