أكدت وزيرة بالحكومة الدنماركية أنه يجب على المسلمين ألا يعملوا خلال شهر رمضان لأن فترة الصيام التي تستمر لمدة شهر تشكل مخاطر على السلامة في بعض المهن ويجعل هذه الممارسة "خطرة علينا جميعًا".
وتساءلت وزير الاندماج ، إنجر ستوجبرج، في مدونة كيف أن "الاحتفال بركن من أركان الإسلام الذي يعود إلى 1400 عام" يتوافق مع أسواق العمل الحديثة.
في مقالها المنشور في تريلويد بريتيش تيليكوم ، ذكرت ستوجبرج سائقي الحافلات كمثال على العمال الذين يمكن أن يتأثر أدائهم بالتخلي عن الطعام والشراب خلال ساعات النهار في الشهر المقدس، وحثت جميع المسلمين على أخذ إجازة من العمل خلال شهر رمضان "لتجنب العواقب السلبية على بقية المجتمع الدنماركي".
ووصف رئيس الاتحاد الإسلامي الفنلندي بيا جاردي اقتراح الوزير بأنه "فكرة سخيفة تماما" ، مضيفا: "لا توجد معلومات أو إحصائيات لإظهار أن سائقي الحافلات أو العمال المسلمين الآخرين سيتصرفون بشكل خطير أثناء الصيام، في معظم البلدان الإسلامية ، تستمر المتاجر والشركات بالعمل بشكل طبيعي. "
وقالت: "المسلمون الملتزمون بالصوم" يتحملون مسؤولية التأكد من حصولهم على الراحة المناسبة.
بدأ الملايين من المسلمين في جميع أنحاء العالم مراقبة رمضان في الأسبوع الماضي. يبلغ تعداد سكان الدنمارك البالغ 5.7 مليون نسمة حوالي 250.000 مسلم.
و ستوجبيرج عضو في الحزب الليبرالي المحافظ الذي يشكل حكومة الأقلية الحالية في الدنمارك ، بقيادة رئيس الوزراء ، لارس لوك راسموسن ، منذ عام 2015. في السنوات القليلة الماضية ، أصبحت المتحدثة باسم الحكومة لتشديد اللجوء والهاجرة قواعد.
اعتمدت الدنمارك قانونًا في عام 2016 يتطلب من طالبي اللجوء الذين وصلوا حديثًا تسليم الأشياء الثمينة مثل المجوهرات والذهب للمساعدة في دفع تكاليف إقامتهم في البلاد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
