أينما وجدوا يحملوا التآمر والكره لمصر إنها جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها، كثيرين لاحظوا خلال الفترة الأخيرة أن رسالة ومضمون مهاجمة الإخوان مواكب ومتماشي مع ما يسمون أنفسهم منظمات دولية التي لا تجد أي دولة لمهاجمتها والترصد لها سوى مصر وكان من ضمن هذه المنظمات منظمة العفو الدولية لذا كان لزاما علينا أن نبحث عن علاقة الجماعة الارهابية بمنظمة العمل الدولية وجدنا أن منظمة العفو الدولية عينت شخصية إخوانية فى منصب مديرة قسم العقيدة وحقوق الإنسان تدعى ياسمين حسين والمتزوجة من أحد الشخصيات الإخوانية المحبوسة في الإمارات بتهمة قلب نظام الحكم.
وبمناسبة المنظمات الدولية مثل العفو وهيومان رايتس ووتش وغيرها فجرت مجلة فورين بوليسى الأمريكية مفاجأة كبرى غندما كشفت فى تقرير لها مؤخرا أن هذه المنظمات عملت مع المخابرات المركزية الأمريكية "سى أى إيه" من أجل التجسس واختراق بعض الدول، مضيفة أن واشنطن زودت هذه المنظمات بصور أقمار صناعية وتقارير من أجل مهاجمة وتشوية أي دولة.
ومن جهته، قال المستشار محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة الوطنية المتحدة لحقوق الإنسان، إن جماعة الاخوان والتنظيم الدولي يمولون مثل هذه المنظمات بما يقدر بـ500 مليون دولار سنويا فبالتالي لا بد أن هذه المنظمات تهاجم مصر وكل الدول التي تتعارض مصالحهم مع الإخوان.
وأضاف عبدالنعيم في تصريحات لـ"أهل مصر" أن كل المنظمات الدولية تابعة لأجهزة الاستخبارات الصهيوأمريكية لخدمة مصالح الأمريكان والصهاينة التي أساسها وجوهرها ضعف مصر وعدم قيامها لذا فأن هذه المنظمات تقوم بمهاجمة مصر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
