قال القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر في تصريح تلفزيوني اليوم الأربعاء، إن قواته ستستعيد مدينة درنة الليبية في وقت قريب.
وأفاد حفتر بأن الجيش الليبي أمام مرحلة حاسمة أخيرة في تحرير درنة، مضيفا أن الإرهابيين في المدينة رفضوا الاستسلام ونزع السلاح رغم دعواته.
كما وجه حفتر أقواله إلى المدنيين قائلا، إن جنود وضباط الجيش الليبي محترفون في العمليات العسكرية ويفهمون واجبهم أمام المدنيين الأبرياء.
وحث حفتر في الوقت نفسه سكان المدينة على عدم الاقتراب من خط التماس حيث تجري المعارك مع المسلحين، ولكنه دعا إلى دعم العسكريين الليبيين إذا كان ذلك ممكنا.
يذكر أن عملية تحرير درنة، التي كانت تحت سيطرة الإسلاميين منذ إسقاط نظام معمر القذافي في عام 2011، بدأت في أوائل مايو الحالي.
ووفقا لمعطيات وسائل الإعلام تنسق القوات البرية عملياتها في مدينة درنة مع الطيران الليبي. وتمت استعادة ضواحي المدينة وعدد من أحيائها.
تقع درنة على بعد 1000 كم شرقي العاصمة الليبية طرابلس ويسيطر عليها تحالف ميليشيات إسلامية تحمل اسم "مجلس شورى مجاهدي درنة" مرتبط بتنظيم "القاعدة" الإرهابي. وتعتبر مدينة درنة آخر معقل للإسلاميين في شرق البلاد.