استيقظ رواد مواقع التواصل الاجتماعي على "منشور" على صفحة المدون وائل عباس نُشر فجر اليوم الأربعاء، يقول فيه "انا بيتقبض عليا"، لكن بعد عدة ساعات تم غلق صفحته، فمن هو هذا المدون الذي شغل مواقع التواصل؟.
يُعرف "وائل" نفسه على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي بجملة قصيرة وهي "اللي بقلبي على تويتري".
وأطلق في عام 2004 مدونة تحمل اسم "الوعي المصري"، وكانت أولى تدويناته تحمل انتقاد للحكومة.
كما شارك فى ثورة 25 يناير، وهو مدون الجيل الأول بمصر ممن نادوا بتغيرات ديمقراطية مطلع العام 2000، وكان من أوائل الأصوات القيادية في ثورة عام 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
وفاز بجوائز عديدة منذ 2011 وعلى مدار السنوات الأخيرة من منظمات حقوقية ومؤسسات إعلامية دولية مثل CNN وهيئة الإذاعة البريطانية لكونه من أكثر الشخصيات تأثيرا في الشرق الأوسط.
بعد نهاية ثورة 2011، قل نشاط وائل عباس السياسي وإن لم يتوقف عن انتقاد الحكومة والسياسة الداخلية، وكتب على مدونته "الوعي المصري" إن الإعلام المصري تسيطر عليه بعض الشخصيات التي تحدد من يظهر ومن لا يظهر"، مبررًا عدم ظهوره على وسائل الإعلام المصرية بأنه "ثوري" وصاحب أفكار ثورية تواجه الفساد في مصر.