كشف أحدث تقرير للجمعية الفلكية بجدة، أن الشمس ستتعامد مباشرة على الكعبة المشرفة يوم الإثنين الموافق 12 رمضان، وهو التعامد الأول من اثنين.
اقرأ أيضا.. هل يؤدي الصيام إلى الشفاء من السرطان؟
وأوضحت الجمعية الفلكية، أنه عند وقت الظهر بالمسجد الحرام الساعة 12: 18 ظهراً بالتوقيت المحلي (9: 18 صباحاً بتوقيت جرينتش) تقترب الشمس من سمت مكة ويختفى ظل الكعبة تماماً ويصبح ظل الزوال صفراً.
وقالت: "تعتبر هذه الظاهرة الفلكية من الطرق القديمة التى استخدمت في تحديد اتجاه القبلة بطريقة بسيطة وفعالة لا تقل دقة عن تطبيقات الهواتف الذكية في الوقت الحاضر".
وأشارت إلى أنه يمكن اختبار هذه الطريقة في تحديد اتجاه القبلة لكافة القاطنين في المناطق البعيدة عن مكة في السعودية والدول العربية والمناطق المجاورة للقطب الشمالى و إفريقيا وأوروبا والصين وروسيا وشرق آسيا فعند وضع قطعة من "الخشب" على سبيل المثال وتكون منتصبة بشكل عمودى على سطح الأرض عند وقت التعامد فإن الاتجاه المعاكس للظل يشير نحو الكعبة المشرفة.
وتحدث ظاهرة تعامد الشمس نتيجة لموقع الكعبة المشرفة ما بين خط الاستواء ومدار السرطان فأثناء الحركة الظاهرية للشمس عبر قبة السماء تصبح على استقامة مع الكعبة أثناء انتقالها من خط الاستواء إلى مدار السرطان خلال شهر مايو، وعند عودة الشمس جنوبا إلى خط الاستواء قادمة من مدار السرطان فى شهر يوليو سنويا.