اعلان

استعدوا للحرب العالمية الثالثة.. روسيا تطلق جيش من الآليين والطائرات النووية لمواجهة أمريكا

كتب : سها صلاح

روجت وسائل الإعلام الروسية لفكرة احتمالية نشوب حرب عالمية ثالثة، حيث نشرت إحدى الصحف الروسية تقريراً بعنوان "كيف تستعد للحرب العالمية الثالثة بإعداد ملجأ للقنابل النووية"، جاء ذلك خلال العدوان الثلاثي "الأمريكي البريطاني الفرنسي" على سوريا.

وقالت صحيفة "برافدا" الروسية في تقريرها أنه إن كانت روسيا دوماً تستعد للحرب، وازداد الأمر اليوم مع تراجع الدور الأميركي، والذي زاد نتيجة تركيز ترامب على ربط تدخل بلاده بتحقيق منافع اقتصادية مباشرة.

وأضافت الصحيفة أنه بعد معركة دبلوماسية كبيرة بين روسيا والدول الأوروبية طردت فيه الدول أكثر من 100 دبلوماسي روسي بسبب اتهامها بتسميم عميل روسي.

-صاروخ لا يمكن إيقافه:

كشفت الصحيفة عن تجهيز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل فوزه بالولاية الرابعة، عن صاروخ نووي يطير بسرعة عشرين ضعف سرعة الصوت، لا يمكن إيقافه من قبل أي نظام دفاعي في العالم، ويستطيع أن يصيب أي نقطة في العالم.

وقال "بوتين" إن الأسلحة النووية لا تعترض التي التي تمتلكها روسيا "طائرات غواصة" تعمل بالطاقة النووية وهي بدون طيار، وتسمى المركبات غير المأهولة تحت الماء.

وعلمت امريكا منذ عام 2015 بوجود مشروع لدى روسيا لإنتاج سلاح يشبه طائرة بدون طيار تعمل تحت الماء بالطاقة النووية، قادرة على الذهاب إلى الأعماق لا يمكن للغواصات الأخرى الوصول لها.

-طائرات تطلق الذخيرة الحية:

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أنه تم تطوير طائرات بدون طيار تطلق الذخيرة الحية، واستخدام الدرونز في الجيش الروسي، سيكون مرتبطاً بالعربة الآلية Soratnik وهي عبارة عن منصة إطلاق ذخيرة حية، وقذائف مضادة للطائرات.

-أول جيش آلي في العالم:

ولكن روسيا لم تكتف بهذا الإعلان، إذ يبدو أنها تسعى ليصبح لديها أول جيش من الجنود الآليين في العالم، إذ ألمح وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو لسعي بلاده لأن يحل الجنود الآليون محل الجنود البشريين قريباً،ولقد بدأنا في إنشاء روبوتات قتالية وستنزل إلى الميادين قريباً.

-عربات تعمل دون تحكم البشري:

تأتي في مقدمة الأسلحة المعلن عنها من قبل روسيا، المقاتلة Uran-9 وهي تقوم بتنفيذ المهمات دون قيادة بشرية مباشرة، بل تخضع للتحكم عن بعد، ومن بين مهامها توجيه صواريخ دفاعية، وكذلك إطلاق الذخيرة الحية في حالات الهجوم المباشر.

وهناك أيضاً الدبابة المقاتلة Nerekhta فهي دبابة متعددة المهام، وتعد منصة إطلاق ذخائر حية، وقذائف كلاشنكوف، ومزودة بتقنيات استطلاع يمكنها اقتناص الأهداف ومتابعتها على بعد ثلاثة أميال.

طفرة حقيقية في مجال الاستطلاع، هكذا توصف آلية الاستطلاع Vikhr؛ فهي تعمل كمنصة استطلاع، في كل من البر والبحر.

أما عن شبيهتها في الأغراض الهجومية، فهي الآلية المقاتلة URAN-6 المساعدة في عمليات الاقتحام، حيث تقوم هذه المركبة بالهجوم التمهيدي، ويكون الجنود خلفها، إذ تعمل كغطاء للتحركات الهجومية، ويمكن التحكم بها على بعد 6 أميال.

-القاذفات حاملة الصواريخ:

عرض النصر الروسي شمل عروضاً جوية للقاذفات الاستراتيجية من طراز "تو-95 ام اس"، والقاذفات بعيدة المدى "تو-22 ام3"، والقاذفات حاملات الصواريخ الاستراتيجية "تو-160″.

وهي قاذفات يستخدمها الروس عادة لاختبار أنظمة الدفاع الجوي الغربية وأحياناً اختراق المجال الجوي لهذه الدول الأمر الذي يستفزها ويثير الاهتمام الإعلامي. ولكن الواقع أن أحدث هذه القاذفات وهي تو 160 يعود بداية إنتاجه إلى عام 1987 ويعتقد أن موسكو تمتلك منها نحو 16 طائرة فقط أما باقي القاذفات فتعود إلى الخمسينات كالقاذفة تو 96 التي يسميها حلف الناتو بالدبة أو تعود للسبعينيات كالقاذقة تو 22 أم .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
جولة الحسم| بث مباشر مباراتي مانشستر سيتي ووست هام وأرسنال ضد إيفرتون في الدوري الإنجليزي (لحظة بلحظة)